واصل الإعلام العبري خلال الساعات القليلة الماضية رصد تأثيرات العمليات العسكرية النوعية لجزب الله ضد المواقع الإسرائيلية والتي كانت آخرها استهداف مقر القوات الشمالية في جيش الاحتلال بطائرة مسيرة.
متابعات-الخبر اليمني:
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن “رد حزب الله ليس شيئاً يمكن الاستهانة به، حيث أن الطائرة بدون طيار والتي تمكنت من التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية(فلسطين المحتلة) وتجنبت الدفاعات الجوية وضربت مقر القيادة الشمالية كان من الممكن أن تصيب قائد القيادة “أوري جوردين”.
من جانبها قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية: إن “إسرائيل” في مأزق، فقد وعدت “سكان” الشمال بأنهم لن يعودوا إلى منازلهم إلا بعد إزالة تهديد قوات الرضوان على طول الحدود، وهو أمر غير مرئي في الأفق حالياً.
هذا وكانت قد أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، أمس الثلاثاء، عن استهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية التابع لجيش الاحتلال الاسرائيلي.
وجاء قصف القاعدة الإسرائيلية الهامة والواقعة في مدينة صفدشمال فلسطين بعدد من المسيرات الهجومية الانقضاضية.
ووفقاً لحزب الله فإن هذه العملية تأتي ردّاً على جريمة اغتيال القائد الشهيد صالح العاروري والقائد الشهيد وسام الطويل (الحاج جواد).
وقال بيان حزب الله إنه و”في إطار الرد على جريمة اغتيال القائد الكبير الشهيد الشيخ صالح العاروري وإخوانه المجاهدين الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت وجريمة اغتيال القائد الشهيد الأخ المجاهد وسام الطويل (الحاج جواد) قامت المقاومة الإسلامية في لبنان باستهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية التابع لجيش العدو في مدينة صفد المحتلة (قاعدة دادو) بعدد من المسيرات الهجومية الانقضاضية”.
والسبت الماضي، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله قاعدة ميرون الإسرائيلية بـ62 صاروخاً في إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال القائد العاروري ورفاقه.
ووفقاً لبيان صادر عن المقاومة فقد تمّ لاستهداف بـ62 صاروخاً من أنواع متعدّدة وأوقع في القاعدة إصاباتٍ مباشرة ومؤكّدة.
وأوضح البيان أن قاعدة ميرون للمراقبة الجوية تقع على قمّة جبل الجرمق وهي أعلى قمّة جبل في فلسطين المحتلة.
وأكّد البيان أن قاعدة ميرون تعتبر مركزاً للإدارة والمراقبة والتحّكم الجوّي الوحيد في شمال الكيان الغاصب
وأشار إلى أن القاعدة هي واحدة من قاعدتين أساسيتين في كل الكيان الغاصب هما ميرون شمالاً و”متسبيه رامون” جنوباً.
