أكد المكتب السياسي لأنصار الله بأن تفادي التصعيد في البحر الأحمر يكون بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، لافتاً إلى أن “أي خطوات مغايرة فإنما تزيد من اتساع الصراع، وتتحمل أمريكا كامل المسؤولية إزاء استمرار دعمها للكيان الإسرائيلي”.
متابعات-الخبر اليمني:
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له، اليوم، بأن “الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد سياسة الكذب والتضليل على الرأي العام بأن تحركاتها العسكرية في البحر الأحمر تأتي لحماية الملاحة البحرية”.
وأشار البيان إلى أن “العالم أجمع يدرك يقيناً أن العمليات اليمنية في البحر إنما تستهدف السفن الإسرائيلية أو المتجهة نحو إسرائيل وأن السفن الأخرى تمر بشكل طبيعي وعلى نحو آمن”
وشدد البيان على أن “العمليات اليمنية هي موقف أخلاقي وإيماني وإنساني في إطار النصرة والإسناد لإخواننا الفلسطينيين في غزة الذين يتعرضون لأبشع عدوان وحصار إسرائيلي أمريكي”.
كما أشار البيان إلى إن “الأمريكي بعسكرة البحر الأحمر هو من يهدد الملاحة البحرية ويسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأضاف:” إن التحركات العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر غير شرعية وغير قانونية وبدون أي مبرر سوى تقديم المزيد من الدعم للكيان الصهيوني بحماية سفنه وتشجيعه على مواصلة عدوانه ضد الشعب الفلسطيني”.
وكان الناطق باسم أنصار الله محمد عبد السلام أكد في تغريدة له على منصة “إكس”بأن “على الأمريكي أن يتوقف عن تضليل العالم حول مخاطر تهدد الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي”، مهيباً “بجميع الدول الحذر من الوقوع في شراك أمريكا الرامية إلى عسكرة البحر الأحمر خدمة لإسرائيل وتشجيعا لها لمواصلة عدوانها على غزة”.
