حظي رد حماس على مقترح اجتماع باريس والإطار المقترح لوقف عدوان الاحتلال على غزة وتبادل الأسرى، الذي سلمته أمس الأربعاء للوسطاء في قطر ومصر بجملة من ردود الأفعال الأولية.
متابعات-الخبر اليمني:
بدأ أول هذه الردود رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بقوله إن رد حماس “يتضمن ملاحظات، لكنه في مجمله إيجابي”.
ومن القاهرة، أفاد مسؤول مصري بأن الرد الذي تسلمته وزارة المخابرات العامة في القاهرة يعكس الروح الإيجابية لدى الجانب الفلسطيني.
أما في واشنطن، فكان رأي الرئيس الأميركي جو بايدن، أن رد حماس جاء “مبالغا فيه” بينما اكتفى الاحتلال بإعلان تسلم رد حماس، وجاء في تعليق الموساد أنه “تم استلام رد حماس من قبل الوسيط القطري، وتتم دراسة تفاصيله بشكل معمق من قبل كافة الأطراف المشاركة في المفاوضات”.
وأفادت مصادر صحفية أن الحركة وافقت على إطار اتفاق للتوصل إلى وقف إطلاق نار تام ومستدام على 3 مراحل، تستمر كل مرحلة 45 يوما، وتشمل التوافق على تبادل الأسرى وجثامين الموتى، وإنهاء الحصار، وإعادة الإعمار.
كما طالبت حماس بأن يتم الانتهاء من مباحثات التهدئة التامة قبل بدء المرحلة الثانية، وضمان خروج قوات الاحتلال خارج حدود القطاع، وبدء عملية الإعمار.
