تصاعدت وتيرة المخاوف الإسرائيلية، السبت، من انفجار الوضع داخل الكيان الصهيوني مع نجاح المقاومة بنقل عملياتها إلى عمق مستوطناته وتصعيد ابرز وزرائه المتطرفين في القدس .. يتزامن ذلك مع تقارير استخباراتية صادمة بشان قدرة الاحتلال على تحقيق انتصار في غزة بعد نحو 5 اشهر من القصف الجوي والبري والبحري .
خاص – الخبر اليمني:
ونقلت وسائل اعلام عبرية عن مصادر امنية قولها إن ضباط رفيعي المستوى في الأجهزة الأمنية للاحتلال رفعوا تقارير لرئيس الحكومة يحذرونها من جر وزير الامن الداخلي ائتمار بن غفير المناطق الخاضعة للاحتلال إلى دوامة الصراع.
واعتبر القادة الأمنيين في تقريرهم قرار بن غفير منع دخول الفلسطينيين لأداء الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان بمثابة تفجير للوضع في عموم الضفة الغربية المحتلة.
ويؤدي عشرات الالاف سنويا الصلاة في المسجد الأقصى خلال أيام شهر رمضان المبارك وقرار منعهم قد يفجر انتفاضة جديدة باتت إسرائيل واطراف دولية داعمة لها كالولايات المتحدة وأوروبا اللتان فرضتا عقوبات على مستوطنين تخشيان تبعاتها.
وتأتي المخاوف الإسرائيلية امنيا مع نجاح المقاومة الفلسطينية بنقل العمليات إلى الداخل الإسرائيلي اذ باركت حركة حماس العملية التي نفذها شاب فلسطيني في مستوطنة كريات ملاخي واسفرت عن مصرع 3 مستوطنين واصابة اخرين.
والعملية واحدة من سلسلة عمليات شهدتها المستوطنات منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة ووصلت على العاصمة تل ابيب.
هذه التطورات تأتي عشية تقارير استخباراتية أمريكية – إسرائيلية تكشف فشل الاحتلال في تحقيق اي انتصار في غزة.
ونقلت قناة السي ان ان الامريكية عن رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الامريكية قوله ان إسرائيل حققت نجاحا ضئيلا في هدفها تطهير وتأمين انفاق غزة ، في حين نشرت القناة الـ12 الإسرائيلية وثيقة استخباراتية تستبعد نجاح الاحتلال بالقضاء على حماس على المدى المنظور وتصف الهدف الذي حدده رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالغير واقعي .
