أبدت نخب مصرية، الاحد، توجس من الاستراتيجية التي وقعها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الاتحاد الأوروبي .
خاص – الخبر المني:
وانتقد دبلوماسيون مصريين وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي الحراك الغربي في مصر في هذا التوقيت الذي تستعد فيه إسرائيل للهجوم على رفح ابرز المناطق الحدودية.
ودعا هؤلاء إلى توخي الحذر من الاتفاقية الجديدة.
وكان الرئيس المصري ورئيسة المفوضية الأوروبية وقعا في وقت سابق اليوم ترفيع العلاقات إلى استراتيجية.
وجاء توقيع الاتفاقية التي لم تنشر بنودها عشية اعلان الاتحاد تقديم مساعدات وقروض جديدة لمصر بنحو 7 مليارات دولار.. والمساعدات تقسط حتى العام 2027.
واثار اعلان المساعدات الأوروبية في هذا التوقيت الذي بدأت فيه القاهرة تتعافي عقب بيعها أصول عقارية هامة للأمارات هواجس لدى النخب المصرية خصوصا وان الاتحاد الأوروبي ظل ينظر لمصر التي ترنحت اقتصاديا خلال الفترة الأخيرة.
ويخشى هؤلاء من أن يكون الدعم ضمن خطط أوروبية للضغط على مصر في ملفات عدة ابرزها البحر الأحمر ورفح خصوصا وان وسائل اعلام إسرائيلية كانت اشارت في وقت سابق إلى تعويل نتنياهو على حلفائه الغربيين لتلافي ازمة مع مصر التي تعارض العملية الإسرائيلية في رفح خشة تهجير سكان القطاع إلى أراضيها.
