قالت صحيفة هآرتس العبرية إن العملية الجوية للقوات المسلحة اليمنية على تل أبيب “يافا” في وقت مبكر من صباح الجمعة، تشكل مرحلة جديدة في الحرب، وأنها رسالة بالغة التأثير كونها استهدفت مبنى بالقرب من السفارة الأمريكية.
متابعات – الخبر اليمني:
وقالت الصحيفة إن تل ابيب “يافا”، أصبحت هدفاً للعديد من صواريخ حماس، لكن التهديد لوسط البلاد تراجع بشكل كبير منذ دخول قوات الاحتلال لقطاع غزة، في حين استهدفت القوات اليمنية منطقة إيلات في أقصى الجنوب حتى فجر أمس.
وأقرت الصحيفة، أن القوات اليمنية عدو مصمم يصعب ردعه، قائلة: ” إن قيادة القوات اليمنية تبذل الكثير من الجهد في الحرب وتمتلك أسلحة بعيدة المدى ومتطورة بشكل متزايد”، معتبرة أن الاحتلال تعلم تدريجيا ما تعلمه السعوديون والإماراتيون خلال حربهم الطويلة ضد صنعاء.
وقالت إنه مع بداية الحرب بدأت قوات صنعاء بمهاجمة السفن في المحيط الهندي والبحر الأحمر تضامنا مع غزة التي كانت تتعرض للقصف، ومعاقبة للاحتلال، وتمكنوا من منع معظم حركة الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس، وإغلاق ميناء إيلات بالكامل.
وطالب مراقبون مقربون من الاحتلال على وسائل التواصل الاجتماعي بإعلان الحرب على القوى التي تقف وراء الهجوم، والعمل على محاسبة الإسرائيليين الذين فشلوا في تفعيل نظام الدفاع الجوي، حسب الصحيفة.
وأعلنت قوات صنعاء مسؤوليتها عن الهجوم، بإطلاق طائرة مسيرة جديدة تسمى “يافا”، وقال متحدث القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، إن الطائرة المسيرة حلقت حول بطاريات الدفاع الجوي الإسرائيلية، وأن تل أبيب ستكون الآن الهدف الرئيسي.
