قال الأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، الثلاثاء، إن ردهم العسكري على جرائم كيان الاحتلال “الإسرائيلي” آتٍ وسيكون مؤثرًا وفاعلًا، مشيرا إلى أن اغتيال القائد فؤاد شكر، استهداف خطير لا يمكن أيًا تكن العواقب أن تمر عليها المقاومة، “وبيننا وبينهم ما زالت الأيام والليالي وننتظر الميدان”، حسب تعبيره.
متابعات- الخبر اليمني:
وأكد نصر الله في كلمة متلفزة له بمناسبة تأبين الشهيد القائد فؤاد شكر، أن حزب الله وإيران واليمن ملزمين بالرد على جرائم العدو التي طالتهم، لافتًا إلى أن العدو ينتظر هذا الرد ويحسب كل صيحة عليه هي الرد.
وذكر أنهم في حزب الله يتصرفون بشجاعة وتأن وأن الانتظار الإسرائيلي على مدى أسبوع هو جزء من العقاب، مذكّرا بأن العدو كان في الماضي يقف على رجل ونصف على الحدود اللبنانية، واليوم تهديد حزب الله وإيران واليمن جعل “إسرائيل” كلها تقف على رجل ونصف.
ورد أمين عام حزب الله، على الضغوط التي تأتيهم للتهدئة، قائلا: هذه الوفود تأتي وتضغط اليوم وبعض الاتصالات تأتي من جهات وصفها بـ”الوقحة” لم تستنكر قتل المدنيين والأطفال في لبنان وفلسطين، كاشفًا أن الأميركيين يطلبون المزيد من الوقت للعمل على وقف الحرب في غزة.
واعتبر أن “اغتيال القائدين شكر وهنية لا يغيّر في طبيعة المعركة وجعل ذلك وضع العدو أصعب فعمليات الضفة تصاعدت والهجرة العكسية ارتفعت إضافةً لضرر على كافة الأصعدة”، مضيفا أن “إسرائيل” ما زالت في وضع صعب حتى بعد اغتيال الشهيدين هنية وشكر.
وأشار نصر الله إلى أن الاحتلال يستعين بالولايات المتحدة ودول غربية لحمايته لأنه ليس قادراً على حماية نفسه، لافتا إلى أن الدفاع الأميركي عن “إسرائيل” مؤشر على أنها لم تعد كما كانت من حيث القوة والهيبة.
