قال قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، إن العدو استباح بمذبحة الفجر حياة المدنيين وانتهك قدسية الصلاة والمصلى وتعمد إبادة المصلين، مشيرا إلى أت هذه المذبحة هي أبشع جرائم العدو الصهيوني خلال الأسبوع الماضي باستهداف المصلين في مدرسة التابعين بـ 3 قنابل أمريكية.
صنعاء- الخبر اليمني:
وذكر الحوثي في خطاب متلفز، أن “لـ 3لا1م4 يوما والعدو الإسرائيلي يواصل جريمة القرن في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة”، معتبر أن “حصيلة جرائم العدو ليوم واحد من 314 يوما كافية لأن يستفيق منها ضمير أي إنسان لم يطبع الله على قلبه”.
وأضاف أن “جرائم العدو الفظيعة المتجددة لم تحرك الزعماء والحكومات العربية ولا حركتهم حجم مأساة الشعب الفلسطيني”، مشيرا إلى أن “بعض الأنظمة العربية متواطئة، والعدو الإسرائيلي يتباهى بما يصله من أطنان الفواكه والمواد الغذائية، فيما الشعب الفلسطيني يتضور جوعا”.
ولفت قائد أنصار الله إلى أن “بعض الأنظمة العربية تتحرك بكل ما أوتيت من قوة لتوفير الحماية العسكرية للعدو والاعتراض لما يستهدفه من صواريخ أو طائرات مسيرة”، وأضاف أن “وسائل إعلامية عربية تحولت إلى منابر لتبرير جرائم العدو الإسرائيلي وإلى توجيه معنوي لصالحه وتوجيه لغة التحدي للأمة”.
وتابع الحوثي قائلا إن “أكثر النخب في سبات لا موقف لها من غزة والبعض في نفس اتجاه السلطة التي تحكمهم”، وتساءل: “أين هي الشعوب المسلمة التي قد تصل إلى ملياري مسلم، لماذا لا تتحرك لهول ما يحدث في غزة”.
وقال: “لو تحرك مئات الملايين من المسلمين المتخاذلين وفق مسؤوليتهم لكانت الجرائم قد توقفت وتغير واقع الشعب الفلسطيني”.
وأكد قائد أنصار الله، أن “عمليات المجاهدين في غزة وثباتهم يكشف فشل العدو الذريع وخيبة أمله”، وأنهم في القطاع “يؤدون واجبهم الجهادي بصبر وثبات وتفانٍ واستبسالٍ منقطع النظير”.
وأشار إلى أن “القسام في الشهر الحادي عشر من العدوان حاضرة بمستوى كبير وفاعل ومؤثر على العدو الإسرائيلي”، مضيفا أن “عمليات سرايا القدس والفصائل المجاهدة وثبات الشعب الفلسطيني دليل على الحضور الفاعل والمؤثر على العدو”.
ولفت عبد الملك الحوثي إلى أن “اقتحام المسجد الأقصى والقدس متكرر، وهذا في سياق العدوان الشامل لكل شيء في فلسطين”، معتبرا أن “استهداف المقدسات هو تذكير للمسلمين جميعا بمسؤوليتهم الدينية وكذلك استهداف الشعب الفلسطيني لأنه جزء منهم”.
وقال إن عملية قصف “تل أبيب” يافا المحتلة لها دلالة مهمة جدا في التوقيت حيث كان يفترض العدو أنه قد أنهى كتائب القسام وأوصلها للعجز.