بدا المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن ، الثلاثاء، تحركات جديدة لإسقاط المجلس الرئاسي ، السلطة الموالية للتحالف في عدن.
خاص – الخبر اليمني:
وفي العاصمة الامريكية، بدأ نائب رئيس المجلس ، فرج البحسني حراك سياسي على الرغم من إعلانه السابق بان رحلته علاجية لا اكثر.
ونظم البحسني اكبر فعالية لانصار الانتقالي في أمريكا او ما تعرف بـ”الجالية الجنوبية”.
وتم خلال الفعالية رفع صور الزبيدي واعلام الانفصال فقط في حين تحدث البحسني عن ترتيبات جديدة لاستعادة دولة الجنوب.
وجاءت الفعالية قبيل توجه البحسني إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك حيث تحدثت مصادر دبلوماسية عن سعيه لإقناع اطراف دولية بدعم الانتقالي مقابل امتيازات بالنفط والغاز.
وكان الانتقالي الذي تفرض السعودي حظرا على تحركات قياداته اوفد البحسني العضو في الرئاسي عن محافظة حضرموت النفطي إلى حضرموت تحت غطاء العلاج.
والحراك السياسي للبحسني يشير إلى أن المجلس يرتب لتصعيد جديد في عدن خصوصا وانه جاء بالتوازي مع إعادة تفعيل ملف النازحين في عدن.
في هذا السياق عقد القائم بأعمال رئيس الانتقالي علي الكثيري اجتماع بمحافظ المجلس في عدن وناقش معه بدء تهجير النازحين من المدينة زاعما رفضه توطين من وصفهم بالنازحين في المدينة اليمنية.
وتحركات الانتقالي من حيث التوقيت تشير إلى قراره السير بتشكيل حكومة جديدة بديلة لحكومة الشراكة مع القوى اليمنية الموالية للتحالف لاسيما وان تحركاته الجديدة جاءت في اعقاب اعلان صنعاء تشكيل حكومة هناك .