دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إلى المشاركة المكثفة في الوقفة المركزية الشعبية التي تنظمها يوم غد الأربعاء بالعاصمة الرباط أمام البرلمان في الساعة السادسة والنصف، في نفس يوم ذكرى جريمة إحراق المسجد الأقصى.
متابعات- الخبر اليمني :
وقالت المجموعة: “إن الاحتلال الصهيوني قام في 21 آب / أغسطس من سنة 1969، وبعد سنتين من نكسة 67، بارتكاب جريمة القرن آنذاك بإشعال النيران في المسجد الأقصى المبارك من خلال المجرم الإرهابي الأسترالي الجنسية (مايكل دينس روهان)، وقيام الجيش والشرطة الصهيونية بإكمال الجريمة عبر مخطط مدروس ومدبر لضمان إحراق أكبر للمسجد ولمحتوياته النفيسة وعلى رأسها منبر صلاح الدين”.
وأضاف البلاغ: “إن الأمة كلها حينها ضجت بالغضب العارم شعوبا ودولا… بما جعلها تحج إلى الرباط المغربية لتأسيس منظمة التعاون الإسلامي في نفس ظرفية الجريمة.. ثم تأسيس لجنة القدس بعدها بسنوات برئاسة عاهل المغرب رسميا إلى يوم الناس هذا”.
وتوقفت المجموعة على أن الاحتلال مستمر في جرائمه الدموية والعمرانية والديموغرافية بحق القدس وكل فلسطين، بل وإطلاق حرب إبادة جماعية وحشية ممنهجة منذ 7 أكتوبر 2023، فضلا عن استمرار ما قالت إنه “استهداف صهيوتلمودي للمسجد الأقصى” بالاقتحامات الممنهجة بقيادة وزير الأمن القومي الصهيوني بن غفير وقطعان المستوطنين بهدف السيطرة الكاملة عليه وتنفيذ النبوءات المؤسطرة لما يسمى”جبل الهيكل”.
وأعلنت المجموعة عن إطلاق فعاليات أسبوع المسجد الأقصى المبارك، ضمن الفعاليات الشعبية المتواصلة مع معركة طوفان الأقصى، تحت شعار “مقاومة وطوفان ضد الاحتلال والعدوان حتى إسقاط التطبيع وتحرير فلسطين والأوطان”.
وقررت المجموعة تعبئة كل مكوناتها، ودعوة كل الهيئات المدنية المغربية إلى تفعيل برامج خاصة بـ”أسبوع المسجد الأقصى المبارك” على كافة الأصعدة والمناشط الميدانية والتأطيرية والثقافية والرياضية والفنية.
والأسبوع الماضي اقتحم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى وأعلن مجددا السماح لليهود بأداء الصلاة فيه حيث قام أنصاره بالصلاة فعلا.
وإلى جانب بن غفير، اقتحم الأقصى وزير النقب والجليل يتسحاك فاسرلوف، مع رئيس إدارة ما يسمى بـ”جبل الهيكل” الحاخام شمشون إلبويم، وعضو لجنة الخارجية والأمن البرلمانية عميت هاليفي من حزب “الليكود” الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو..