كشف موقع”كالكاليست” العبري، اليوم الأربعاء، أن عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة تسببت بأضرار اقتصادية لحقت بالنشاط البحري في ميناء أشدود في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
متابعات – الخبر اليمني:
وقال الموقع إن خسائر المرفأ لحقت بالأضرار التي تعرض لها الاحتلال بسبب الحرب، وأشار إلى أن السبب الرئيسي يعود لإنخفاض الإيرادات في جميع المجالات، وخاصة في حجم السفن المحملة بالمركبات والبضائع العامة.
وأكد الموقع أن استمرار الحرب في غزة وانخفاض حركة الملاحة تسبب في الإضرار بالنتائج المالية لميناء أشدود وانخفضت إيرادات الشركة في الربع الثاني بنسبة 5%.
وأشار التقرير إلى أن الخسائر التشغيلية بلغت قبل المصاريف الأخرى في الربع الثاني من هذا العام 13 مليون شيكل وتأثرت باستمرار الحرب.
وأشار التقرير إلى أن أحجام الحاويات المحملة والمفرغة انخفضت في الميناء في النصف الأول من عام 2024، إلى 322 ألف حاوية مقابل 353 ألف حاوية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بانخفاض قدره 9%، بسبب تغيرات طرق الشحن.
وقال الموقع إن قطاع السيارات تأثر بشكل خاص بالتغيرات التي طرأت على طرق الشحن بسبب الحرب – في إشارة إلى قرار القوات المسلحة اليمنية المساند لغزة-، والذي أدى إلى تعطل وتوقف مرور السفن كيان الاحتلال عبر البحر الأحمر.
وأكد التقرير إلى السفن لا تصل إلى الأراضي المحتلة إطلاقاً، وبعضها انتقل للتحميل والتفريغ في موانئ الخليج، ما أدى إلى توقف وصول هذه السفن إلى ميناء أشدود لعدة أشهر.
وقال الموقع إن قرار قرار القوات المسلحة اليمنية المساند لغزة أدى إلى إغلاق ميناء إيلات بسبب تحويل النشاط إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط، لكن ذلك لم يساعد بالضرورة في تنمية ميناء أشدود.
