اعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، ولأول مرة بسقوط ضحايا في صفوفها بالضفة الغربية .. يتزامن ذلك مع دخول المواجهة مع المقاومة الفلسطينية منعطف جديد وتوسعها إلى الداخل المحتل.
خاص – الخبر اليمني:
ونقلت وسائل اعلام عبرية عن مصادر عسكرية حديثها عن مقتل واصابة اكثر من من 15 جندي وضابط بينهما قائد لواء.
و6 من الضحايا بينهم قائد لواء عتصون سقطوا بالعمليات التي شهدتها مدينة الخليل المحتلة.
وشهدت المدينة عمليتي تفجير سيارات مفخخة واشتباكات بالأسلحة النارية، في حين تحدثت وسائل اعلام عبرية عن بحث جيش الاحتلال عن سيارة مفخخة ثالثة يتوقع دخولها المدينة المحتلة.
وتأتي عمليات الخليل في وقت تواصل فيه فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لحملة الاحتلال الإسرائيلي الواسعة على الضفة الغربية.
وتحدثت وسائل اعلام عبرية عن اشتباكات بأسلحة متوسطة بين الاحتلال والمقاومة مشيرة إلى استخدام مقاومين قذائف اربي جي لأول مرة بالمواجهات الدائرة في مدينة حنين.
وتتعرض المدينة وهي واحدة من عدة مدن محتلة بالضفة الغربية ، لعدوان إسرائيلي منذ نهاية الأسبوع الماضي ، لكن الاحتلال لم يتمكن حتى اللحظة من حسم المواجهة رغم تعرض المدينة لعشرات العمليات منذ بدء طوفان الأقصى في أكتوبر الماضي.
واعادت التطورات الأخيرة في الضفة والخليل الاعلام الإسرائيلي إلى سنوات الانتفاضة الفلسطينية التي شهدتها مدن الداخل المحتل خلال العقد الماضي.
وتشير هذه التطورات إلى دخول المواجهة بين الاحتلال والمقاومة منعطف جديد خصوصا وانها تاتي في اعقاب خطاب لرئيس المكتب السياسي الاسبق لحماس خالد مشعل دعا فيه إلى انتفاضة بالداخل بما في ذلك استخدام السيارات المفخخة لمواجهة الاحتلال.
ومن شان التطورات الاخيرة بعثرة خطط الاحتلال الذي يعاني في غزة منذ اكتوبر الماضي نحو انتصار سهل في الضفة الغربية.,
