قلل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، من قيمة ضغوط حلفائه، ملوحا بتوسيع رقعة الصراع إقليميا.
خاص – الخبر اليمني:
وقال نتنياهو في أحدث تصريح له بأن قرار بريطانيا حظر الأسلحة لن يغير خططه باستمرار الحرب على غزة.
وكان وزير الدفاع البريطاني اكد الغاء 30 تصريح لتصدير الأسلحة للاحتلال ، مقللا في الوقت ذاته من تأثير الخطوة على الامن القومي للاحتلال.
وتكشف الخطوة البريطانية حجم التسليح البريطاني المهول منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر الماضي.
والقرار البريطاني الذي تضمن أيضا استثناء بعض صادرات الأسلحة للاحتلال جاء بالتزامن مع حراك غربي – امريكي للضغط على الاحتلال للسير بصفقة غزة والتي اعلنها الرئيس الأمريكي في الثاني من يوليو الماضي.
وهدد الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على ابرز وزراء الاحتلال بن غفير وسموترتش.. في حين اتهم الرئيس الأمريكي جوبايدن نتنياهو بإفشال صفقة الاسرى لأول مرة منذ بدء المفاوضات قبل اشهر حيث ظلت إدارة بايدن تتستر وتدافع عن نتنياهو مع إصراره على افشال المفاوضات بكل جولاتها.
وتصريحات بايدن الأخيرة التي تزامنت مع اجتماع طارئ لإدارته بشان غزة وصف كرسالة لنتنياهو مفادها برفع الغطاء عنه في حال لم يسير بالصفقة التي تضع إدارة بايدن اللمسات الأخيرة عليها.
ولم تقتصر الانتقادات للاحتلال من حلفائه الغربيين فقط بل امتدت إلى العرب انفسهم حيث طالب وزير الخارجية الأردني لأول مرة بتوسيع حظر الأسلحة على الاحتلال الإسرائيلي، في حين أصدرت مصر بيان جديد تؤكد فيه وقوف نتنياهو وراء افشال مفاوضات الاسرى عبر تمسكه بالبقاء في رفح وفلادليفيا.
ورغم حدة الضغوط الخارجية التي تأتي بالتوازي مع ضغوط داخلية تمثلت بالتظاهرات والاضراب الا ان نتنياهو واصل تجاهلها ، حيث توعد بتوسيع الحرب إقليميا.
وقال نتنياهو بأن قواته كان يفترض ان تعود للبنان مع اطلاق اول صاروخ في إشارة إلى نيته التصعيد على الجبهة الشمالية..
وكان نتنياهو وسع خلال الايام الأخيرة عدوانه بهجوم واسع على الضفة وهي ثاني جبهة يفتحها بعد غزة.
والهروب نحو توسيع الحرب إقليميا ضمن خطط الاحتلال وتحديدا نتنياهو لفرض امر واقع على حلفائه وجرهم إلى الحرب رغم فشل محاولات سابقة لذلك كاغتيال إسماعيل هنية في طهران وفؤاد شكر ببيروت إضافة إلى هجومه على الحديدة.
