ردود أفعال غاضبة بعد اغتيال اسرائيل لناشطة أمريكية متضامنة مع غزة

اخترنا لك

كشف أصدقاء الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور أزغي أيغي، التي إغتالها قناص إسرائيلي في الضفة الغربية، إنها كانت “شجاعة ومدافعة صادقة عن قضية فلسطين وشعبها”.

متابعات- الخبر اليمني :

نيلان أيدين وسيف شراباتي، صديقا “أيغي” تحدثا عن الناشطة التي قُتلت برصاص حي أطلقه الجيش الإسرائيلي وأصاب رأسها، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وأضافت أن صديقتها ومنذ اندلاع الحرب الأخيرة في غزة، كانت تشعر بالقلق والحزن والغضب إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون في القطاع خاصة، من هجمات وتهجير ومجازر.

ومما كان يغضب “أيغي” المتخصصة في علم النفس ولغات الشرق الأوسط بجامعة واشنطن، تخاذل بعض طلاب وأكاديميي الجامعة عن نصرة غزة ومساندتها، والتزامهم الصمت حيال “الإبادة الجماعية والمجازر التي كانت تحدث هناك”، وفق أيدين.

وأشارت “أيدين” إلى أنه ومنذ بداية حرب غزة، حرصت الناشطة “عائشة نور” على المشاركة في جميع المظاهرات والأنشطة المتضامنة مع فلسطين والمناهضة للهجمات على غزة، بجانب تقديمها الدعم المادي لكثير من الفلسطينيين.

وقبل فترة من مقتلها، أخبرت “أيغي” صديقتها “أيدين” بنيتها التوجه إلى الأراضي الفلسطينية للتضامن مع الشعب هناك.

كما أعربت “أيدين” عن انزعاجها هي الأخرى أيضا من موقف جامعتها إزاء ما يحدث في غزة، لا سيما وأنها لم تصدر أي بيان بعد حول مقتل “أيغي” رغم أنها إحدى طالبات الجامعة.

وقالت إن الجامعة تتحيز ولو قليلا لإسرائيل في البيانات ذات الصلة التي تصدرها، دون أن تصرّح ولو لمرة عن دعمها لفلسطين وتنتقد المجازر الإسرائيلية علنا.

بدوره، قال الفلسطيني الأمريكي سيف شراباتي أنه تواصل معها قبل ساعات من مقتلها، حيث أخبرته أنها تجري تحضيرات للمشاركة في مظاهرة داعمة للفلسطينيين في نابلس.

وخلال الاتصال، طلب “شراباتي” من صديقته “عائشة نور” توخي الحذر من الجنود الإسرائيليين وملازمة السكان المحليين لكونهم يعرفون تصرفات الجنود وما سيصدر منهم.

وأفاد بأن مقتل “عائشة نور” حال دون زيارتها لعائلة “شراباتي” في مدينة الخليل بالضفة الغربية، حيث كانت تعتزم زيارتهم الأسبوع المقبل.

ووصف المواطن الفلسطيني الأمريكي صديقته الناشطة بأنها كانت “طيبة القلب وصادقة تقوم بكل ما تفعله من صميم قلبها”.

واختتم بالقول: “كانت تحب فلسطين كثيرا ووقفت دوما بجانب الفلسطينيين في وجه الاحتلال الإسرائيلي. لن ننساها أبدا”.

وتوالت ردود الفعل العربية والعالمية المنددة بقتل الناشطة الأمريكية التركية برصاص جنود إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، كان في مطلعها إدانات من تركيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة ومصر وقطر وفلسطين والأردن وقطر.

أحدث العناوين

Due to Sana’a’s attacks, America allocates $1.2 billion for the maintenance of its warships in the Red Sea

Exclusive - Al-Khabar Al-Yemeni:Day after day, the losses incurred by the US due to the ongoing Yemeni attacks against...

مقالات ذات صلة