حول توخّي الولايات المتحدة والصين عدم الدخول في حرب من أجل الفلبين، كتب فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
متابعات خاصة ـ الخبر اليمني:
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن السفن الأمريكية يمكنها مرافقة السفن الفلبينية وحمايتها من الهجمات في البحر.
ولأن الفلبين متورطة في نزاع إقليمي مع الصين في بحر الصين الجنوبي، فإن الهدف من ذلك هو حماية السفن الفلبينية من هجمات السفن الصينية.
الصراع في بحر الصين الجنوبي يتصاعد. ويلقي كل من الطرفين المسؤولية على الآخر. وقالت متحدثة باسم خفر السواحل الصيني إن البحارة الفلبينيين اصطدموا عمدا بالسفينة الصينية وأنهم قاموا بمناورة خطرة وغير مهنية في البحر.
ويحذر خبراء في الصحافة الصينية ووسائل التواصل الاجتماعي من أن هذه الأحداث قد تؤدي إلى صدام مباشر بين الولايات المتحدة والصين. لكن لا بكين ولا واشنطن تريد هذا الخيار. ولذلك، أوضحت الخارجية الأمريكية أن اتفاق الدفاع بين واشنطن ومانيلا لا ينص على رد عسكري فوري على المعتدي. على الأرجح، ستنصح الإدارة الأمريكية مانيلا بالتصرف بهدوء أكبر وعدم التورط في قتال.
وخلفية هذه المواجهة ليست مضحكة على الإطلاق. فلبحر الصين الجنوبي مكانة كبيرة في التجارة الدولية. وتطالب الصين بالسيادة على كامل مياه هذا البحر تقريبًا. بينما الولايات المتحدة لا تقبل ذلك. واعتمادًا على المساعدة الأميركية، يحاول الجيش الفلبيني التحدث بلغة القوة.
ومع ذلك، ليست القوى الثلاث فقط – الصين والفلبين والولايات المتحدة – أطرافًا في نزاعات بحر الصين الجنوبي. بل تطالب فيتنام وتايوان وماليزيا وبروناي بجزء من مياه هذا البحر.
بتاريخ: 3 سبتمبر 2024
رابط المقال:
https://www.ng.ru/world/2024-09-01/1_9083_china.htm