تصاعدت وتيرة القلق في صفوف قيادات الانتقالي ، الاحد، مع خسارته اهم محافظة جنوبية رسميا.
خاص – الخبر اليمني:
ولم تخفي قيادات في المجلس المنادي بالانفصال مخاوفها من تكرار سيناريوهات سابقة .. وابرز أولئك عبدالله الغيثي الذي كشف مخاوف من تحالف بين المحافظة وقياداتها ومن وصفهم بـ”الحوثيين”.
وتأتي المخاوف عقب يوم على تظاهرات غير مسبوقة شهدتها عاصمة المحافظة “زنجبار”.
والتظاهرة التي حملت شعارات مناهضة للانتقالي ومطالبة برحيل قواته عدت بمثابة سقوط للانتقالي في المحافظة الهامة والتي تعد بمثابة البوابة الشرقية لعدن.
ومع أن التظاهرة حملت شعار “مليونية عشال الثانية” وحملت مطالب من ضمنها الكشف عن مصير الشيخ القبلي المخفي من قبل المجلس الانتقالي الا ان توقيتها عد بمثابة رسالة سياسية للانتقالي الذي يقوم حاليا بعملية اجتثاث لخصومه من قيادات ابين واخرهم وقف شركة طيران تتبع رجل الاعمال ونائب مدير مكتب هادي للشؤون الاقتصادية احمد العيسي وأثارت حفيظته ..
وكانت المحافظة التي ينتمي اليها هادي وعلي ناصر محمد وقيادات جنوبية هامة وشكلت منعطف في مراحل الوحدة والانفصال عززت تقاربها الاجتماعي والسياسي مع الشمال وصولا إلى قرار صنعاء تعيين رئيس وزراء من أبنائها.
ولم يتضح ما اذا كانت تسويق نحالف ابين و “الحوثي” من قبل الانتقالي ضمن مخطط للحرب عليها ام تعكس مخاوف حقيقية، لكن استحضار سيناريو 1986 بين ما كان يعرف بـ”الطغمة ” والزمرة يشير إلى أن المخاوف من تكرار احداث يناير بين فرقاء السلطة جنوبا.