تستعد القوات البحرية الأمريكية لاستحداث وظيفة “قسيس” في الهيكل الوظيفي لكل مدمرة من أجل الدعم النفسي للجنود وذلك بعد نكستها غير المسبوقة في البحر الأحمر والتي تعد الأكبر منذ خمسين عاما.
متابعات-الخبر اليمني:
ويأتي استحداث هذه الوظيفة لسد نقص المستشارين العاطفيين والعقليين والروحيين على متن السفن الحربية في ظل الظروف القتالية الصعبة.
وكان عمل القسيسين ينحصر بحاملات الطائرات، حتى جاءت العمليات في البحر الأحمر عندما انتشرت البحرية الأمريكية لحماية السفن الإسرائيلية من القوات المسلحة اليمنية وكان أطول انتشار في معركة هي الأكثر استدامة منذ الحرب العالمية الثانية، حيث كان يتم إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على السفن الحربية الأمريكية بشكل شبه يومي.
وقال الأميرال البحري جريجوري تود، رئيس هيئة القساوسة في البحرية الأمريكية إن القساوسة عملوا في البحر الأحمر على مواجهة الحالة النفسية التي عاشها البحارة في هذه المعركة، وكانوا يذهبون إلى مراكز القتال من أجل تشجيع جنود البحرية.