تبادلت دول غربية واسيوية، الأربعاء، الاتهامات بشأن من يقف وراء الجريمة الإنسانية في لبنان ما يؤكد تورط واسع لتلك الدول ، فمن يقف وراء المجزرة؟
خاص – الخبر اليمني:
في تايون، المركز الرئيس للشركة المصنعة، أصدرت غولد ابولو بيانا تلقي باللوم على دولة أوروبية .. وأشارت الشركة إلى أن شركة في المجر له حق رفع علاماتها هي من صنعت الشحنة الأخيرة.
وجاء بيان الشركة التايونية غداة تقارير عن مداهمة الشرطة مقر الشركة ضمن تحقيقات واسعة في المعلى الصعيد ذاته، دخلت الولايات المتحدة على الخط بمحاولة نفي علاقاتها بالأمر اذ تحدثت الدفاع الامريكية عبر متحدثها بانها لم تكن على علم في حين سربت إدارة بايدن بان الاحتلال الإسرائيلي ابلغها بالخطوة دون كشف تفاصيلها ولم تعلم بالموضوع الا بعد الانفجارات.
وبعيدا عن هذه الأطراف المتورطة بشكل مباشر او غير مباشر ، تجمع التقارير الإعلامية لكلا من أمريكا وبريطانيا حول دور الموساد الإسرائيلي حيث توضح تقارير أمريكية بان الموساد عدل تلك الهواتف خلال عملية التصنيع عبر وضع شحنة من المتفجرات عن بعد.
ومع أن دول كتايون والولايات المتحدة تحاولان الان الابتعاد عن اية شبهة تضعانهما في دائرة المسالة الأخلاقية والملاحقات القانونية شانهما شان الاحتلال الإسرائيلي الذي تبنى في بداية الانفجار العملية قبل ان يتراجع عنها بعد ذلك بحذف تغريدات لمسؤوليه تتبنى العملية إضافة إلى حظر التصريحات بشانها ، الا ان مسار وخارطة التحالف بين تلك الدول يشير إلى تورطها جميعا بالجريمة التي تصنف ضد الإنسانية.