عبرت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، عن تضامنها الكامل “مع الشعب اليمني في وجه العدوان الصهيوأمريكي” مثمنة “عالياً موقفهم الأصيل في الاستمرار بإسناد فلسطين”، واعتبرت “القصف الصهيوني الإرهابي على اليمن الشقيق، واستهدافه منشآت مدنية في ميناء الحُديدة، وكذلك العدوان صبيحة اليوم على سوريا يُعد تصعيدًا خطيرًا بدعم أمريكي فاضح ومفتوح”.
متابعات- الخبر اليمني:
وقالت الحركة في بيان إن “العدوان الصهيوني على اليمن وسوريا ولبنان استمرار للعربدة الصهيونية الإجرامية في المنطقة”، مؤكدة أن “العدو لن ينال من معنويات الشعب الفلسطيني وشعوب منطقتنا ولن يكسر عزيمة المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق”.
في ذات السياق، ذكرت “حركة المجاهدين الفلسطينية”، أن “هذا العدوان الغاشم يأتي بعد الفشل والعجز العسكري والاستخباري الذي ألحقه مجاهدو اليمن بكيان الاحتلال لا سيما الضربات الصاروخية النوعية في عمق الكيان وعجزهم عن وقف الحصار البحري الذي فرضه اليمن على الكيان الغاصب”.
وأكدت أن حكومة الكيان الفاشية لن تفلح “في استعادة الردع أو ترميم هيبتها وصورتها التي تم تمريغها بفعل ضربات المقاومة الفلسطينية واللبنانية واليمنية والعراقية وعلى الكيان أن ينتظر المزيد من الضربات”.
واستهدف كيان الاحتلال “الإسرائيلي” للمرة الثانية اليوم، منشآت مدنية وهي محطة كهرباء الميناء ومحطة كهرباء الحالي، وخزانات كهرباء في مدينة الحديدة، مخلفا 49 جريح أغلب إصاباتهم بين شديدة ومتوسطة، وأربعة شهداء، في آخر حصيلة.
وتوعد “المجلس السياسي الأعلى” في صنعاء، بأن القوات اليمنية سترد على الغارات “الإسرائيلية” على مدينة الحديدة، واصفا هذا الرد بأنه لن يطيقه كيان الاحتلال.
وأكد أن العدوان “الإسرائيلي” لن يثني اليمن عن مساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأنه يزيد الشعب اليمني إصرارا على مواصلة مواقفه، وأن قواتهم قادرة على تأديب الكيان الإسرائيلي المجرم ولها اليد الطولى لذلك.
في ذات السياق، ذكر المكتب السياسي لأنصار الله، أن “العدوان الإسرائيلي على بلدنا غير منفصل عن التصعيد الإسرائيلي الخطير على لبنان وفلسطين ومحور المقاومة”، معتبرا أن “ضرب منشآت مدنية وخدمية بالحديدة دليل تخبط وضعف كيان العدو الإسرائيلي ومن يقف خلفه”.
اقرأ أيضا: