شهد الملف اللبناني، الاثنين، حراكا غير مسبوق في الجانب الدبلوماسي ..
يتزامن ذلك مع تطورات خطيرة تنبئ برد ضد الاحتلال الإسرائيلي.
خاص – الخبر اليمني:
ودفعت أطراف غربية والولايات المتحدة بوزير الخارجية الفرنسي لقيادة الحراك الجديد.
ووصل الوزير الفرنسي إلى بيروت في وقت سابق ..
ويحمل الوزير الفرنسي مبادرة جديدة صاغتها بلاده بمعية الولايات المتحدة.
وتتضمن الصيغة انسحاب للمقاومة اللبنانية إلى خلف نهر الليطاني وهو الشرط الذي سبق لحزب الله رفضه.
ومع أن رئيس حكومة لبنان المؤقتة نجيب ميقاتي ابدى عقب مباحثات مع المسؤول الفرنسي استعداد حكومته للقبول بالاتفاق وبما يتضمن نشر الجيش اللبناني على طول الحدود وصولا إلى انتخاب رئيس توافقي الا ان الاحتلال عاود التصعيد بغارات على بيروت والمناطق الجنوبية لبنان سقط فيها فرنسيان وفق ما اعترفت به الحكومة الفرنسية بالتوازي مع تصريح لوزير خارجية الاحتلال يرفع فيه شروطه بنزع سلاح حزب الله وهو ما فشل فيه خلال العقود الماضية.
في السياق، دخل حزب الله على الخط بتصريح نائب الأمين العام نعيم قاسم اكد فيه استعداده لخوض معركة برية في نسف للتهديدات الإسرائيلية – الامريكية – الغربية باجتياح بري للبنان كورقة ضغط على المقاومة ولبنان للقبول بالاستسلام.
وتشير هذه التطورات إلى أن الحراك الدبلوماسي لا يزال يواجه صعوبات في التطبيق ابرزها ان الأطراف الغربية تتخذ من التطورات الأخيرة وابرزها الاغتيالات في صفوف قادة حزب الله للضغط باتجاه استسلام يعفي الاحتلال مواجهة برية مكلفة.
