اقر الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، السير برد “مخفض” على ايران .. يتزامن ذلك مع تراجع مكاسبه العسكرية على واقع ضربات قوة للمقاومة بجبهتي غزة ولبنان.
خاص – الخبر اليمني:
وافادت صحيفة واشنطن بوست بان رئيس حكومة الاحتلال ابلغ إدارة بايدن بموافقته على رد على ايران وفقا للشروط الامريكية والتي تتضمن عدم استهداف منشات النفط او نووية.
وجاء ابلاغ نتنياهو عقب اجتماع لمجلسه الأمني المصغر.
وابدى وزراء اليمين المتطرف على راسهم وزير المالية سموترتش رضاهم عن الخطة الجديدة رغم تمسكهم في وقت سابق بضربات قوية.
وإبلاغ نتنياهو بقصر الرد على مواقع عسكرية إيرانية يشير إلى قرار الاحتلال السير بالرد على ايران لـ”حفظ ماء الوجه”.
وتوقيت إعادة تفعيل الاحتلال لورقة الرد على ايران يشير إلى انه يحاول مسح الصورة الذهنية التي تشكلت عن قواته عقب سلسلة العمليات التي نفذتها المقاومة وابرزها مجزرة قاعدة بنيامينا بحيفا حيث سقط نحو 100 جندي وضابط بقصف صالة طعام لمعسكر جولان وسط غموض يكتنف مصير رئيس الأركان.
ويحاول الاحتلال استعادة أنفاسه بعد سلسلة الضربات التي تلاقها مؤخرا إضافة إلى فشله تحقيق اي تقدمن في لبنان.
وقد يدفع الاحتلال بالرد المرتقب نحو اتفاق يحول دون رد ايران ..
وتخشى أمريكا ان يؤدي قصف المنشآت النفطية الإيرانية إلى ازمة عالمية في حين استهداف البرنامج النووي الايراني سيفتح مجالا لرد إيراني اكبر رغم محدودية تأثير المنشآت النووية بأية ضربة صهيونية نظرا لأنها شديدة التحصين.


