وسعت ايران، الثلاثاء، حصارها للقواعد الامريكية خليجيا .. يتزامن ذلك مع ترقب عدوان صهيوني عليها .
خاص – الخبر اليمني:
وبدأ وزير الخارجية الإيراني عباس عرافجي زيارة لكلا من البحرين حيث مقر الاسطول الخامس الأمريكي والكويت حيث كبرى القواعد الامريكية هناك.
والتقى عرافجي في وقت سابق الاثنين بوزير الخارجية البحريني حيث كرس اللقاء لمناقشة خفض التصعيد في المنطقة ومساعي الاحتلال توسيع رقعة الصراع إقليميا.
ويتوقع ان يحمل الوزير الإيراني رسائل تحذير واضحة من بلاده لكلا الدولتين الخليجيتين اللتان تحتضنان قواعد أمريكية من مغبة التورط باي هجوم إسرائيلي مرتقب.
ومع أن الجولة الجديدة تعد الأولى من نوعها منذ سنوات ، الا انها تأتي في اعقاب نجاح جولة سابقة لعرافجي شملت العراق وعمان والسعودية ومصر والأردن واختتمها عرافجي بإعلان تأكيد تلك الدول رفض استخدام اجوائها باي عدوان صهيو – امريكي على ايران.
وتستخدم ايران حاليا الدبلوماسية لاحتواء حلفاء الاحتلال في المنطقة رغم تهديدات سابقة لمسؤولين عسكريين باستهداف اية دولة تتورط بالعدوان الصهيوني.
ومن شان هذه التحركات تعقيد مساعي الاحتلال لتنفيذ عدوان على الاحتلال والقاء الكرة بملعب أمريكا التي تحاول التخفي وراء الاحتلال لاستهداف ايران.
يذكر أن العديد من دول المنطقة رفضت مؤخرا السماح للطائرات الامريكية باستخدام قواعدها في هجومها الأخير على اليمن ما اضطر القوات الامريكية لاستدعاء قاذفات “بي -2” ومن قواعد في قارة استراليا ..
ولم يخفي الأمريكيين بان سبب استخدام الطائرات كان لقدرتها التحليق لأبعد مدى في إشارة غير مباشرة إلى رفض استخدام قواعد يمتلكونها في المنطقة.
ورغم مرور عدة أسابيع على الهجوم الإيراني على الاحتلال الا ان الأخير لم يستطيع تنفيذ اي هجوم حتى اللحظة يرجح ان أسباب لوجستية تقع وراءها وابرزها اعلان دول عربية محاذية لإيران رفض استخدام اجوائها.