أكدت صنعاء جاهزيتها لمواجهة اي تصعيد تقدم عليه الولايات المتحدة الأمريكية ضد اليمن واستعدادها لجميع السيناريوهات بما في ذلك تحريك القوات التابعة للتحالف.
متابعات-الخبر اليمني:
وأثبتت صنعاء استعدادها العملي عبر مناورة أجرتها القوات المسلحة اليمنية بالذخيرة الحية والأسلحة المتنوعة شملت أربعة محاور هي الحرب البحرية، وحرب المدن وحرب التضاريس الجبلية وحرب الصحراء، وقد كشفت عن أسلحة جديدة من بينها غواصة القارعة المسيرة المعدة لاستهداف القطع الحربية المعادية، إلى جانب الألغام البحرية في عمق البحار وفي السواحل.
وأتت هذه المناورة بالتزامن مع تحركات معادية للولايات المتحدة الأمريكية والتحالف السعودي والإماراتي والفصائل المحلية الموالية للتحالف والتي سبق أن أبدت استعدادها وأعلنت اصطفافها إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل ضد جبهة الإسناد اليمنية لغزة.
ويحذر مسؤولون في صنعاء الرياض وأبو ظبي من مغبة تحرك الفصائل الموالية لهما في أي تصعيد أمريكي إسرائيلي، مؤكدين أن اليمن سيعتبر تحرك هذه الفصائل هو مشاركة مباشرة من السعودية والإمارات، باعتبار أن هذه الفصائل نشأت بتمويل وتسليح من قبل الدولتين الخليجيتين، وسبق أن وجه اليمن رسائله بهذا الشأن عندما أقدمت الحكومة الموالية للتحالف على تصعيد اقتصادي.
ويؤكد المسؤولون في صنعاء أن المواجهة مع الرياض وأبو ظبي إن عادت فلن تكون كما كانت قبل أبريل 2022م، وإنما سيكون هناك عقاب قاسي وضرب أهداف حساسة وحيوية، فاليمن يعتبر هذه المعركة جزءا من معركته مع المباشرة مع العدو الإسرائيلي، حيث لا خطوط حمراء ولا أسقف في ضرباته العسكرية.