استأنفت السعودية، الثلاثاء، المفاوضات مع حركة انصار الله “الحوثيين” .. يتزامن ذلك مع توتر وسط مخاوف من انفجار الوضع عسكريا.
خاص – الخبر اليمني:
وافادت مصادر دبلوماسية بان الرياض طلبت من سلطنة عمان، الوسيط الإقليمي، تفعيل قنوات الاتصال مع صنعاء، مشيرة إلى أن الطرفان يستعدان لإجراء جولة مفاوضات مباشرة وجديدة .
وتتمحور الجولة الجديدة، وفق المصادر، حول استئناف تصدير النفط وصرف مرتبات الموظفين.
والمفاوضات الجديدة قد تكون ضمن المفاوضات الاقتصادية الواسعة التي بداتها السعودية قبل شهر عبر المبعوث الاممي وتهدف لتوحيد العملة وإعادة البنك المركزي إلى صنعاء.
ومع أن نتائج الجولة قد تكون كغيرها من الجولات السابقة والتي انتهت دون تقدم يذكر ان توقيت تحريك السعودية لملف المفاوضات يحمل من حيث التوقيت بعد اخر يتمثل بمحاولة تخفيف التوتر المتصاعد في الساحل الغربي لليمن تحديدا حيث تحشد أمريكا عسكريا لتفجير الوضع وسط مخاوف سعودية من أن تطالها نيران الحرب مجددا ..
ومن شان استئناف المفاوضات قطع الطريق على المساعي الامريكية للتصعيد وخلق أجواء إيجابية للتقارب بين صنعاء والرياض والتي كانت أمريكا اوقفتها في أكتوبر الماضي مع ربط السلام في اليمن بوقف العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.