اعترفت أمريكا ، الخميس، بوضع بائس للاحتلال جنوب لبنان .. يتزامن ذلك مع تحول دراماتيكي بالمواجهة هناك مع تنصيب امين عام جديد لحزب الله.
خاص – الخبر اليمني:
وافادت وسائل اعلام أمريكية بان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول التشبث باتفاق سلام ، مؤكدة عرضه تنازل جديد يتضمن انسحاب المقاومة اللبنانية 7 كيلو بعيدا عن الحدود بعد ان كان يتمسك بـ15 كيلو.
ونقل موقع “اكسيوس الأمريكي” عن مسؤولين بإدارة بايدن بأن نتنياهو ابدى خلال لقائه مستشار الرئيس الأمريكي والمبعوث الأمريكي إلى لبنان استعداده التوقيع على اتفاق ينهي الحرب في لبنان..
وهذه المرة الأولى التي يطالب فيها نتنياهو بتسريع اتفاق لوقف اطلاق النار على جبهة لبنان رغم انه اكد بانه هدفه من الحرب كان إعادة سكان الشمال إلى مستوطناتهم ولم يفي بذلك.
وكان نتنياهو تلقى قبل استدعائه المبعوث الأمريكي والمستشار أيضا توصيات عسكرية بتعجيل اتفاق وقف الحرب هناك باعتبارها فرصة جدية في إشارة إلى مخاوف قادة الاحتلال الإسرائيلي من انتكاسة جديدة على الجبهة.
وكان رئيس اركان الاحتلال المح في لقاء مع جنود إلى رغبة الاحتلال بوقف الحرب على لبنان والاكتفاء بالاغتيالات التي طالت قيادات حزب الله.
ويأتي تحريك الاحتلال للجناح الدبلوماسي مع تحول جديد في سير العمليات التي ينفذها حزب الله.
وتصاعدت العمليات جوا وبرا خلال الساعات الأخيرة مع ظهور لأمينه العام الجديد الشيخ نعيم قاسم.
وتوعد قاسم في خطابه الأول بمواصلة القتال مؤكدا قدرة الحزب على خوض حرب طويلة الأمد ومشددا على انه لا اتفاق سلام الا بشروط المقاومة.