بعد أسابيع على حملتها الإعلامية حول التعاون الدفاعي بين صنعاء وموسكو، اعترفت أمريكا، السبت، بدور في صناعة احدث الأسلحة اليمنية ..
خاص – الخبر اليمني:
صحيفة “بيزنس انسايدر” الامريكية اكدت في تقريرها الجديد حول الغواصة اليمنية المسيرة التي دشنت القوات اليمنية العمل بها خلال مناورة الأسبوع الماضي بان أمريكا شاركت في صناعته.
الصحيفة نقلت عن مسؤولين أمريكيين بان الغواصة التي اطلق عليها “القارعة” تضم محرك طائرة مسيرة أمريكية الصنع تم سيطرة من وصفتهم بـ”الحوثيين” عليها في العام 2019 في إشارة كما يبدو لمحرك الغواصة المسيرة.
هذه المعلومات تتناقض كليا مع الحملة الامريكية التي بدأت إدارة بايدن بالتعاون مع الاستخبارات الامريكية تسويقها على مدى الأسابيع الماضية وتضمن تسويق مخاوف لدى الغرب وحلفاء روسيا بالخليج ابرزها الادعاء بوجود نقاشات بين صنعاء وموسكو حول عقد صفقة تسليح جديدة وأخرى حول قيام سفن روسية بإجلاء قيادات بالحرس الثوري الإيراني من سواحل اليمن ومزاعم أخرى لم تنتهي.
وخلافا لما ظلت تسوقه أمريكا من مزاعم قد تحمل في طياتها محاولات لعزل روسيا على الأقل خليجيا ودعم حملة هزيمتها في أوكرانيا ، كان التقرير الجديد للصحيفة الامريكية فاصلا ومؤكدا بان اليمن هي وحدها من تصنع أسلحتها ومن تعيد التكيف مع المستجدات والتعامل مع التقنيات الحديدة.
لم يتضح حتى الان ما اذا كان حديث الأمريكيين عن تقنيات أمريكية بالغواصة المسيرة محاولة لاستعراض القدرات التي اثبتتها المناورة الأخيرة للقوات اليمنية واظهرت قدرات غير مسبوقة سواء على مستوى الإفلات من الرادارات او حجم القوة التدميرية لها أم لتلافي ازمة مع حلفائها الخليجين مع ترقب استخدام الغواصة في مواجهات مرتقبة..