على واقع ظهوره بيد مكسورة، بدأ طاقم طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن، نسج مزيد من القصص والروايات حول حادثته وكان معركة من نوع ما قد تمت ، فما ابعاد الخطوة وتداعياتها ؟
خاص – الخبر اليمني:
طارق الذي سوقت وسائل اعلامه وناشطيه تعرضه لحادث على خط الخوخة – المخا، نشر مقطع جديد خلال تفقده سيارة كان يستقلها وتعرضت للاصطدام .
من الصورة يبدو طارق صالح بخير ولم يصب بأذى وحتى ربط يده على عنقه تتناقض مع الرواية التي صاغها مستشاره الإعلامي نبيل الصوفي وتضمنت تهويل بشان خلع كتفه واستعداده لعملية جراحية طارئة. ا
ضف إلى ذلك صورة السيارة “البرادو” التي كان يستقلها طارق صالح وقد ظهرت عليها اضرار جانبية بالمقدمة لا ترتقي إلى كلمة حادث مروري مدبر كما يحاول اتباعه تسويقه.
ناهيك عن سائق السيارة الذي أصيب بكسر في اليد، كما يسوق طاقم صالح الإعلامي.
هذه المعطيات تؤكد التقارير التي تحدثت بان طارق صالح يحاول لفت الأنظار صوبه في ظل التحركات لإعادة تشكيل القوى السياسية اليمنية الموالية للتحالف بعدن وتفكيك المليشيات الأخرى بمن فيها فصائل طارق الذي استدعى مؤخرا إلى الرياض.
كان طارق صالح خلال الايام الأخيرة عنوان التصعيد في الساحل مع محاولته المناورة منذ طلب السعودية منه توحيد فصائله تحت وزارة دفاع عدن، وصولا إلى التلويح بالهرب إلى تفجير للوضع هناك ..
ومنذ عودته من الرياض حاول الاستعراض في الساحل الغربي بزيارات مكوكية لأول مرة من الشمايتين بريف تعز جنوبا وحتى الخوخة وحيس شمال الساحل الغربي مرورا بالمخا والوازعية وموزع في الوسط ..
كان طارق يحاول الاستعراض إعلاميا عبر ضخ مشاريع إماراتية بالجملة .. وبغض النظر عن مدى تنفيذ تلك المشاريع الا ان توقيتها يشير إلى أن طارق يحاول لفت الأنظار بغية تحقيق مكاسب سياسية لا اكثر.
كانت التوقعات بان يفجر طارق المعركة في الساحل الغربي مساء الاحد، لكن ما حصل العكس هو اعلان تعرضه لحادث والهدف كما يرى خبراء تقليص حدة الصدمة في صفوف أنصاره ممن كانوا يسوقونه كحصان طروادة جديد..