حسم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الأربعاء، الجدل حول توجهاته المقبلة خصوصا فيما يتعلق بالشرق الأوسط ..
خاص – الخبر اليمني:
وسمى ترامب عددا من قادة اليمين الصهيوني المتطرف على راس حكومته المرتقب تسلمها السلطة في يناير المقبل.
وابرز من سماهم ترامب حتى اللحظة، النائب المعتمد من ايباك مايك والتز والذي سماه ترامب مستشار للأمن القومي خلفا لجيك سوليفان.
وظهر والتز في عدة مقابلات يتحدث فيها بأن الطريق الوحيد لوقف ما وصفه بت”هوس خامنئي” النووي بعملية عسكرية، مطالبا الإدارة الجديد تقديم كل ما تطلبه إسرائيل لتنفيذ ذلك.
ومن ضمن نشاط والتز رفعه وثيقة على الكونجرس تطالب بتحميل قطر مسؤولية عدم اطلاق الإسرى الإسرائيليين في غزة وهو توجه خطير قد يضيف العديد من الدول كأهداف لإدارة ترامب ونزق الصهيونية في الشرق الأوسط.
كما يعرف بتشدده تجاه اليمن حيث كان ضمن من عملوا على تشديد الحصار على الحديدة عبر ادراج حركة انصار الله على لائحة العقوبات قبل نهاية فترة ترامب.
ومن بين الذين اختارهم ترامب في حكومته أيضا كريستي نويم حاكمة ساوث داكوتا والمعروفة بتعصبها للصهيونية اذ أصدرت مؤخرا قرار يساوي بين التظاهرة ضد الاحتلال ومعادة السامية والتي تتضمن عقوبات الترحيل وسحب الجنسية.
إضافة إلى قراره تسمية السناتور ماركو روبيو المعروفة بتطرفه للصهيونية وزير للخارجية ناهيك عن النائبة المتطرفة صهيونيا اليس ستفانيك مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة إلى جانب تعيين حاكم اركنساس الصهيوني أيضا سفيرا لأمريكا بإسرائيل.
وقد لقت هذه التعيينات ارتياح في تل ابيب حيث توقعت ان تمنح هذه التشكيلة تناغما بين حكومة نتنياهو وترامب.
وتعكس هذه الترتيبات التصريحات والوعود التي اطلقها ترامب خلال حملته الرئاسية وفاز بموجبها بأصوات العرب والمسلمين وتتضمن وقف الحرب بالشرق الأوسط، كما تشير إلى أن الإدارة الجديدة تحمل برنامجا تصعيديا خصوصا في الشرق الأوسط.