صعدت الولايات المتحدة، الثلاثاء، حربها على المقاومة الفلسطينية ..
يتزامن ذلك مع فشلها اجبار الحركة على الاستسلام للاحتلال عسكريا.
خاص – الخبر اليمني:
وبدأت أمريكا ضغوط على تركيا لتسليمها قادة حماس.
وافادت الخارجية الامريكية بأنها ستوضح للحكومة التركية بان علاقتها مع حماس لا ينبغي ان تستمر مثل السابق ، مشيرة إلى انها تعتقد ان على تركيا تسليم بعض قيادات حماس لها.
وجاء التصريح الأمريكي غداة تأكيد قطر مغادرة قادة حماس أراضيها.
وقال المتحدث الرسمي للخارجية القطرية ماجد الانصاري بأن بلاده لم تغلق مكتب حماس بشكل كامل وان قيادات الحركة لم تعد متواجدة في الدوحة وأصبحت خارج البلاد.
وجاء الإعلان القطري عقب زيارة لأمير قطر إلى تركيا يتوقع انه تم خلالها تأمين خروج قادة الحركة المتواجدة في الدوحة.
وكانت قطر قد استضافت قادة حماس قبل سنوات بناء على طلب امريكي بعد ترحيلهم من الأردن بغية ابعادهم عن مسرح عمليات المقاومة الفلسطينية في غزة.
ومنذ طوفان الأقصى اصبح قادة حماس في الخارج رغم تأكيدهم عدم علمهم بطوفان الأقصى محل ملاحقات أمريكية حيث تم اغتيال رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنيئة خلال مشاركته بمراسيم تنصيب رئيس ايران الجديد مسعود بزشكيان.
والتحرك الأمريكي على ملف قادة حماس في الخارج يأتي مع فشل الاحتلال في تحقيق اجندته وابرزها استعادة الاسرى الصهاينة.
وتحاول أمريكا من خلال اجبار تركيا على تسليم قيادة حماس لاستخدامهم كرهائن بغية المقايضة بهم مع فشل العمليات العسكرية في غزة من تحرير اسير جديد رغم اعلان اغتيال يحي السينوار القائد الميداني لكتائب القسام ورئيس المكتب السياسي لحماس.
ولم يعد يعرف مصير الاسرى الصهاينة منذ ذلك الحين رغم تكثيف الاحتلال عملياتها العسكرية وبشاعة جرائمه في القطاع.
واضطرت حكومة الاحتلال في اخر تحديث لها رفع مكافاة اطلاق الاسرى إلى 5 ملايين شيكل مقابل كل اسير في محاولة أخيرة لتحقيق ما عجزت التها العسكرية عنها .. ولم تحصيل حكومة الاحتلال على اي من مبتغاها رغم العرض السخي.
