اعادت السعودية، الأربعاء، وضع رئيس المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، تحت الإقامة الجبرية ..
يأتي ذلك في اعقاب تحركات له على مستوى دولي بالتزامن مع ترتيبه لتصعيد ضد السلطة الموالية للرياض في عدن.
خاص – الخبر اليمني:
وافادت مصادر بالمجلس الانتقالي بان السفير السعودي زار في وقت سابق اليوم الزبيدي في مقر اقامته بالعاصمة السعودية وابلغه بضرورة الالتزام بقواعد وسلوك العمل الدبلوماسي والتي تتضمن اللقاء مع سفراء أجانب بحضور رئيس المجلس الرئاسي.
واعتبرت المصادر الرسالة التي حملها السفير ال جابر تضمنت قطع اتصالات الزبيدي بسفراء الأجانب او عقد اية لقاءات تضر بالسلطة الموالية للتحالف.
وجاءت زيارة ال جابر للزبيدي عقب لقاءات مكثفة عقدها الزبيدي مع سفراء الصين وروسيا إضافة إلى كوريا والامارات.
ويركز الزبيدي من خلال اللقاءات عقد صفقات بعيدا عن سلطة الرئاسي الموالية للسعودية ابرزها فيما يتعلق بدعم فصائله الموالية للإمارات لتامين الملاحة في البحر الأحمر الذي يعد بمثابة منفذ سعودي مهم لتسويق النفط.
كما يحاول من خلال هذه اللقاءات المناورة في وجه السعودية التي تضغط عليه لتفكيك فصائله والتحول إلى حزب سياسي إضافة إلى توريد عائدات المحافظات التابعة له إلى حساب بالبنك المركزي بعدن وتحت اشراف حكومة بن مبارك.
ويشير قرار السعودية وضع الزبيدي تحت الإقامة الجبرية على مخاوف من التحركات التي بدأ يقودها الانتقالي في عدن وتهدف للإطاحة بالسلطة الموالية لها جنوب اليمن.
ودعا القائم بأعمال رئيس الانتقالي في عدن إلى تظاهرات ضد حكومة بن مبارك ومجلس الرئاسي تنديد بتدهور الخدمات متوعدا بتقديم الحماية لها.
والتظاهرات ضمن مساعي الانتقالي للتصعيد خلال الفترة المقبلة لتحقيق مكاسب سياسية خصوصا مع الترتيبات السعودية لتغييرات في الحكومة التابعة لها.