بدأت الولايات المتحدة، الخميس، الحديث عن توسيع رقعة التعاون الروسي – اليمني ضد البوارج الامريكية والغربية ..
يتزامن ذلك مع اسقاط الدفاع الأمريكي لدور ايران رسميا بعد سنوات من التضليل.
خاص – الخبر اليمني:
وقال المبعوث الأمريكي لدى اليمن تيم ليندركينغ ان كبار القيادات في إدارة بايدن باتت قلقة من توسع العمليات اليمنية ضد البوارج لتشمل الغربية منها إلى جانب الامريكية، مشيرا على أن المخاوف من أن تدخل روسيا لتنفيذ ما وصفه بـ”مخطط شيطاني” في إشارة إلى ضربات قاصمة محتملة.
وكان ليندركينغ يتحدث لموقع “بيزنس انسايدر” .
وتزامنت تصريحات ليندركينغ مع اعتراف وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن بفشل احتواء العمليات اليمنية ، زاعما بان من وصفهم بـ”الحوثيين” كانوا متحضرين جيدا للهجمات الأخيرة في إشارة إلى الغارات التي تشنها بلاده وتم بعضها بالقاذفات الاستراتيجية بي – 52.
واكد الوزير لأول مرة عدم علاقة ايران بالعمليات اليمنية ، مشيرا إلى أن علاقة اليمن بإيران قاصرة على التحالف وليس التبعية كما كان يروج.
ولم يتضح بعد دوافع هذا التحول الأمريكي بالخطاب تجاه اليمن وما اذا كان محاولة لتبرير الهزيمة والتي برزت مؤخرا بإجبار البحرية الامريكية على سحب حاملة الطائرات “لينكولن” كثالث حاملة من نوعها تغادر المنطقة على واقع هجمات يمنية، ام لتحشيد الغرب ضد اليمن باستحضار المخاوف من روسيا، لكن توقيته يشير إلى استنفاد أمريكا للفزاعة الإيرانية في المنطقة والتي لم تعد تنطلي على احد بما في ذلك الشارع الأمريكي خصوصا بعد العدوان الصهيوني عليها.
والقلق الأمريكي انعكاس طبيعي للتطورات في المواجهة مع الروس بأوكرانيا خصوصا وان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وسبق وان هدد بتسليح قوى معاية للغرب وامريكا وقد تكون الخطوة قريبة مع قرار إدارة بايدن ودول غربية السماح بضرب المدن الروسية بصواريخ بعيدة المدة رغم ان الأدوار الروسية في الخليج لا تزال محكومة بالعلاقات مع السعودية والتي تتحاشى موسكو تجاوزها خشية انقلاب بأسعار النفط.