صعدت قبائل يافع، الخميس، من تهديدها لحكومة عدن وذلك في اول ردا على محاولات لخنقها بتجمعات “إرهابية”.
خاص – الخبر اليمني:
ووجهت القبائل وتحديد في منطقة بني قاصد رسالة جديدة لوزير الأوقاف بحكومة بن مبارك تحذره من مغبة استمرار منحه تراخيص لإنشاء مراكز سلفية في المنطقة.
وأوضحت القبائل بأن تيار سلفي جديد يقوده سمير القطيبي يسعى لإقامة مركز جديد بموازاة المركز الذي يشيده الحجوري في المنطقة، معبرة عن مخاوفها من تحول المنطقة إلى ساحة مواجهة بين ما وصفتها بالجماعات السلفية التكفيرية.
وأشارت القبائل إلى انها لا تعترض على نشر تعاليم الدين الإسلامي بقدر ما تحاول تلافي كارثة جديدة تتحول معها المنطقة لثكنة للإرهاب.
واستعرضت القبائل في مذكرتها حجم الدعم والتفاعل الشعبي لدعم تعاليم الدين الإسلامي وحفظ القران بالمساجد وهو ما يغني عن استحداث مراكز جديدة.
وكانت السعودية دفعت بقادة تيارات سلفية موالية لها لتعزيز وجودها في يافع ابرز المناطق الحامية لعدن لتستكمل بذلك خارطة خنق الجنوب عبر هذه المراكز السلفية والتي بدا تدشينه خلال سنوات الحرب في الضالع ولحج وصولا إلى ابين.
والحراك السعودي بشان انشاء مراكز سلفية تكفيرية ضمن مساعيها لسلفنة الجنوب والشرق الخاضع لها بغية تقليص نفوذ من تصفهم بالشيوعيين المرتبطين بأجندة خارجية كالانتقالي وقبله الاشتراكي ..