أعلن حزب الله أن قوات الاحتلال، بعد خسائر كبيرة تكبّدتها أول من أمس، انسحبت من تل البياضة باتجاه بلدتَي شمع وطيرحرفا، وفي أثناء انسحابها، استهدفت المقاومة مجموعة من الجنود المتحصنين في أحد المنازل عند الأطراف الجنوبية للبلدة، ما أسفر عن مقتل وجرح أفراد المجموعة.
متابعات ـ الخبر اليمني:
كما دمّر المقاومون دبابة ميركافا بصاروخ موجه غرب بلدة شمع، حيث أقدم جيش الاحتلال على تفجير عدد من المنازل في البلدة.
وفي بلدة الخيام، استهدفت المقاومة أكثر من مرة تجمعات لقوات الاحتلال جنوب المدينة بصليات صاروخية، كما استهدفت تجمعاً للعدو عند مثلث دير ميماس – كفركلا.
وتحت ضغط الضربات، سحب جيش الاحتلال آلياته من محيط منطقة الدير ومن تلّة اللوبيا وكروم الزيتون، وحصر وجوده في بلدة دير ميماس عند الأطراف الشرقية المتاخمة لمنطقة تل النحاس.
كما استهدفت المقاومة مواقع إسرائيلية في المستوطنات الحدودية والشمالية، بما في ذلك قصف قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا بصاروخ، بالإضافة إلى معسكر الفوران وقاعدة راوية في الجولان السوري المحتل، للمرة الأولى. كذلك، استهدفت تجمعات لجنود الجيش الإسرائيلي في مستوطنات شوميرا، المالكية، ميرون، وأفيفيم.
كما قصفت المقاومة مدينة نهاريا حيث سقط عدد من الصواريخ داخلها ما أدى الى إصابة عدد من المستوطنين بينهم إصابة خطيرة، بالإضافة الى إلحاق خسائر مادية كبيرة في الأبنية والبنى التحتية.
وخوفا من تصعيد القصف من لبنان، أعلنت بلدية صفد تعطيل الدوام في المؤسسات التعليمية اليوم، بعد تقديرات أمنية إسرائيلية تشير إلى استعداد حزب الله لتنفيذ عمليات إطلاق صواريخ واسعة النطاق قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار.
من جانب آخر، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية على مدن صور، النبطية، والشويفات في قضاء عاليه، إضافة إلى قرى في الجنوب والبقاع، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 شخصاً.
كما استهدفت غارات جوية جسور الدف والجوبانية والحوز في ريف القصير قرب الحدود السورية-اللبنانية، بالإضافة إلى معبر جوسية في بلدة القاع.
على صعيد آخر، عبر رؤساء مجالس المستوطنات الشمالية عن غضبهم إزاء الأنباء عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ووصفوه بأنه “استسلام لحزب الله”.
وطالب قادة المستوطنات بمراجعة الحكومة الإسرائيلية لأهداف الحرب والتفكير بمستقبل مستوطني الشمال، محذرين من أن هذا الاتفاق قد يفتح الباب لسيناريو مماثل لما وقع في 7 أكتوبر بغلاف قطاع غزة.
