حصيلة شاملة بمجمل عمليات حزب الله ضد العدو الإسرائيلي منذ بدء طوفان الأقصى

غــــــــــزة

يومًا من الإبادة الجماعية

عدد المجازر 3,924
عدد الشهداء 44,580
عدد الجرحى 105,739

اخترنا لك

بلغ عدد عمليّات المُقاومة الإسلاميّة منذ انطلاق عمليّات “طوفان الأقصى” في 08-10-2023 أكثر من 4637 عمليّة عسكريّة (مُعلن عنها) خلال 417 يوماً، بمعدل 11 عمليّة يومياً.

متابعات-الخبر اليمني:

ومن ضمن هذه العمليّات 1666 عمليّة عسكريّة متنوعة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان وانطلاق عمليّات “أولي البأس” في 17-09-2024، وبمعدل 23 عمليّة يومياً.

واستهدفت هذه العمليات مواقع “جيش” العدو الإسرائيلي وثكناته وقواعده، والمدن والمستوطنات الإسرائيلية بدءاً من الحدود اللبنانيّة- الفلسطينيّة حتى ما بعد مدينة “تل أبيب”، كما تضمنت التصدي البطولي للتوغلات البريّة لقوات العدو داخل الأراضي اللبنانيّة.

وفي إطار عمليّات “أولي البأس” نفذت المُقاومة الإسلاميّة 105 عمليّات عسكريّة ضمن سلسلة عمليّات خيبر النوعيّة، استهدفت من خلالها عشرات القواعد العسكريّة والأمنيّة الاستراتيجيّة والحساسة، والتي جرى استهدافها للمرّة الأولى في تاريخ الكيان.

وذلك باستعمال الصواريخ النوعيّة البالستيّة والدقيقة، والمُسيّرات الانقضاضيّة النوعيّة، التي وصلت حتى ما بعد “تل أبيب”، بعمق 150 كلم داخل الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة.

الحصيلة التراكمية للخسائر الإسرائيلية منذ بدء المعركة البرية

كما بلغت الحصيلة التراكميّة للخسائر التي تكبدها “جيش” العدو الإسرائيلي منذ إعلانه عن بدء التقدم البرّي داخل الأراضي اللبنانيّة في 01-10-2024 وحتى تاريخ إصدار هذا البيان:

– مقتل أكثر من 130 جندياً وضابطاً وأكثر من 1250 جريحاً.

– تدمير 59 دبابة ميركافا، و11 جرّافة عسكريّة، وآليّتي هامر، ومُدرّعتين، وناقلتي جند.

– إسقاط 6 مُسيّرات من طراز “هرمز 450″، ومُسيّرَتين من طراز “هرمز 900″، ومُحلّقة “كوادكوبتر”.

مع الإشارة إلى أنّ هذه الحصيلة لا تتضمّن خسائر العدوّ الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمُستوطنات والمُدن المُحتلّة.

وأكّدت غرفة عمليات المقاومة التالي:

طوال العمليّة البريّة لـ”جيش” العدو الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، ومنذ 01-10-2024، وبفعل ثبات مجاهدينا في الميدان، لم تفلح محاولات القوات المعادية المتوغلة في احتلال والتثبيت في أي بلدة من بلدات النسق الأول من الجبهة – علماً أن هذه البلدات كانت تتعرض للاعتداءات منذ بدء “طوفان الأقصى”.

كما لم تفلح في إقامة منطقة عسكريّة وأمنية عازلة كما كان يأمل العدو، وكذلك لم تتمكن من إحباط إطلاق الصواريخ والمُسيّرات على الداخل المُحتل؛ وحتى اليوم الأخير من العدوان، واصل مجاهدونا استهداف عمق العدو من داخل البلدات الحدوديّة.

إن المرحلة الثانية من العمليّة البريّة لم تكن إلا إعلاناً سياسياً وإعلامياً، إذ لم يتمكن العدو من التقدم إلى بلدات النسق الثاني من الجبهة، وتلقى خسائر كبيرة في الخيام التي انسحب منها ثلاث مرّات، وعيناثا، طلوسة، وبنت جبيل والقوزح.

فيما كانت محاولة التقدم الوحيدة إلى بلدات البيّاضة وشمع في القطاع الغربي، والتي أصبحت مقبرة لدبابات وجنود نخبة “جيش” العدو، الذين انسحبوا منها تحت ضربات المجاهدين.

– خطط المقاومة الدفاعيّة مبنيّة على نظام الدفاع البُقَعي، ولقد أعدّت المُقاومة أكثر من 300 خط دفاع جنوبي نهر الليطاني، كانت كل بقعة فيها على أعلى مستوى من الجاهزية من حيث العديد والعتاد والإمكانات، وما حصل في البيّاضة والخيام خير دليل.

  • مجاهدو المقاومة ومن مُختلف الاختصاصات العسكريّة سيبقون على أتم الجهوزيّة للتعامل مع أطماع العدو الإسرائيلي واعتداءاته، وأن أعينهم ستبقى تتابع تحركات وانسحابات قوّات العدو إلى ما خلف الحدود، وأيديهم ستبقى على الزناد، دفاعاً عن سيادة لبنان وفي سبيل رفعة وكرامة شعبه.

أحدث العناوين

بمسيرات مليونية.. اليمنيون يردّون على تهديدات ترامب للمقاومة الفلسطينية

واصل اليمنيون خروجهم الأسبوعي نصرة لغزة بشكل "مليوني"، اليوم الجمعة،  في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات،  تحت شعار "ثابتون مع...

مقالات ذات صلة