تمكن الجيش السوري، الاحد، من استعادة عددا من البلدات بريف حماة .. يتزامن ذلك مع بدئه هجوم مضاد ضد الفصائل الموالية لتركيا بالتزامن مع وصول وزير الخارجية الإيراني إلى دمشق.
خاص – الخبر اليمني:
وافادت وسائل اعلام رسمية سورية بأن الجيش سيطر على بلدتي السمان والجب بريف حماة إلى جانب 7 قرى أخرى.
ونشرت المصادر تعزيزات ضخمة للجيش السوري وصلت إلى حماة خلال الساعات الماضية.
وحماة واحدة من المدن السورية المحيطة بالساحل السوري على المتوسط حيث اكبر القواعد الروسية.
وكانت الفصائل الموالية لتركيا حاولت خلال الساعات الأخيرة التوغل بع نجاحها بالسيطرة على أجزاء من مدينتي حلب وادلب المجاورتين.
وتزامن التقدم للجيش السوري في حماة على واقع غارات وقصف صاروخي استهدف غرف عمليات جبهة تحرير الشام في ادلب.
وتضاربت الانباء حول مصير قائد هذه الفصائل المصنفة على لائحة الإرهاب بين من يتحدث عن مقتله واخر عن اصابته.
وتأتي هذه التطورات مع وصول وزير الخارجية الإيراني عباس عرافجي إلى العاصمة السورية ضمن جولة تشمل تركيا أيضا.
واستبق عرافجي جولته باتهام الفصائل الإرهابية بالتخادم مع الاحتلال الإسرائيلي والامريكي متوعدا بهزيمتها.
كما اكد تقديم حكومته الدعم الكامل للحكومة السورية والجيش في مواجهة الإرهاب ..
وتشير هذه التحولات إلى ترتيبات لمعركة جديدة لاستعادة ادلب وحلب التي توعد الجيش السوري باستعادتها.