دخلت الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، رسميا على خط المواجهات في سوريا لأول مرة من بدء الهجوم الذي تقوده مليشيات إرهابية مدعومة من تركيا.
يتزامن ذلك مع بدء الجيش السوري هجومه المضاد لاستعادة مدينة حلب.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت وكالة الانباء السورية “سانا” بسقوط شهداء وجرحى جراء استهداف الاحتلال سيارة على طريق مطار دمشق.
وتزامنت الغارة مع كشف صفحة “إسرائيل بالعربية” التابعة للخارجية الإسرائيلية انباء عن نقل مصابين في المليشيات الإرهابية للعلاج بمستشفيات إسرائيلية.
وكان الاحتلال توعد بمنع دخول اي تعزيزات إيرانية إلى سوريا وذلك عقب منعه هبوط طائرة وزير الخارجية في دمشق واجبارها على تغيير مسارها صوب القاعدة الروسية في حميميم.
وتصعيد الاحتلال عدوانه على سوريا ضمن محاولات تخيف الضغط على المليشيات الإرهابية في حلب خصوصا وان الغارات تزامنت أيضا مع دفع أمريكا بميليشياتها الكردية المعروفة بـ”قسد”.
ويدأت ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية هجوم واسع على مواقع الجيش السوري بشرق سوريا .
وافادت وسائل إعلام سورية رسمية بأن الجيش السوري وحلفائه صد هجمات لتلك المليشيات بدير الزور .
وتزامن هجوم قسد بعد يوم فقط على ابرام اتفاق بين جبهتي النصرة وتحرير الشام من جهة والمليشيات الكردية من جهة أخرى تم بموجبها انسحاب الاكراد من بلدات في حلب أبرزها تل رفعت ومطار حلب وأحياء عدة.
وتشير التحركات الأخيرة إلى محاولة أمريكا والاحتلال تخفيف الضغط على مليشيات النصرة وهيئة تحرير الشام التي بدأت تتعرض لضغوط مع بدء الجيش السوري وحلفائه عمليات في حماة باتجاه حلب وسط غارات مكثفة على ادلب معقل تلك الفصائل.
