بدأت تركيا ، الأربعاء، محاولات لتهدئة روسيا في سوريا بالتزامن مع نجاح الأخيرة بإبعاد الفصائل الموالية عن محيط قاعدتها الرئيسية على المتوسط.
خاص – الخبر اليمني:
وافاد مكتب الرئيس التركي بان رجب طيب اردوغان اجرى في وقت سابق اتصال بنظيره الروسي فلاديمير بوتن، موضحا بان النقاشات ركزت على منع عودة التصعيد في شمال سوريا ومنح الدبلوماسية فرصة جديدة.
وجاء اتصال اردوغان مع تأكيد بريطانيا تقهقر الفصائل الموالية لبلاده على مشارف حماة.
ونقلت وكالة رويترز البريطانية عن مصادرها تأكيدها بان الضربات الليلية التي شنها الجيش السوري وحلفائه الروس اجبر مقاتلي المعارضة على التراجع إلى مشارف حماة.
وكانت روسيا أعلنت في وقت سابق الثلاثاء بدء تدريبات ليلية تتضمن اطلاق صواريخ فرط صوتية وأخرى دقيقة التوجيه من البر والبحر.
والتدريبات التي أجريت في المتوسط قد تكون تركزت استهداف تمركز الفصائل المصنفة على لائحة الإرهاب الغربية وعلى راسها جبهة تحرير الشام والنصرة ومكونات أخرى.
وتعد حماة بمثابة نسق دفاع اول عن القاعدة الروسية في حميميم الواقعة في مدينة اللاذقية المجاورة باتجاه المتوسط.
وتعد روسيا وتركيا ابرز ضامني اتفاق استانا بين النظام والمعارضة في سوريا .
