أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان إنّ استهداف الاحتلال المواطنين في بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، ومستشفى “كمال عدوان”، يُعّد “إمعاناً في الجريمة وإصراراً على حرب الإبادة الجماعية ضدّ الفلسطينيين”.

متابعات-الخبر اليمني:

وأضافت حماس، أنّ “جرائم الاحتلال تتم في ظل غطاء وحماية كاملين من الإدارة الأميركية وبعض العواصم الغربية”.

يأتي ذلك بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ425 على التوالي، عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي ضد المدنيين في أنحاء القطاع، ولا سيما في الشمال.

ولليوم الـ61 على التوالي، يرزح شمالي قطاع غزة تحت حصار وتجويع إسرائيليين وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية.

وأفادت مصادر محليّة في قطاع غزة بارتقاء نحو 18 شهيداً، على الأقل، من جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، منذ فجر اليوم الأربعاء.

وكانت مسيّرات إسرائيلية استهدفت مدخل الطوارئ في مستشفى “كمال عدوان”، الأمر الذي أدى إلى إصابة 3 من عناصر الطاقم الطبي، بينهم مدير المستشفى، حسام أبو صفية.

والثلاثاء، أعلن أبو صفية، أنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي استهدف المستشفى 5 مرات، واصفاً الاستهدافات بـ”المروّعة ومن دون رحمة”.