شهدت تركيا، السبت، تصادم امريكي – تركي جديد .. يأتي ذلك في اعقاب تقدم متسارع للفصائل المدعومة منهما.
خاص – الخبر اليمني:
واندلعت موجهات عنيفة في محافظة حلب التي كانت الفصائل سيطرت عليها قبل أيام.
وافادت تقارير إعلامية بان الاشتباكات تدور بالريف الشرقي لحلب بين الفصائل الكردية المعروفة بقوات سوريا الديمقراطية “قسد” والمدعومة أمريكا والفصائل الموالية لتركيا والمعروفة بالجيش الحر .
واكد مجلس منبج العسكري التابع لـ”قسد” تعرض مناطقه في منبج لغارات تركي وقصف شنته فصائل موالية لأنقرة ، مشيرة إلى ان القص المدفعي والتركي جاء بالتوازي مع هجوم بري لفصائل تركيا على معاقلها في شرق حلب.
وكانت الفصائل الامريكية سيطرت خلال الايام الماضية على مناطق واسعة شرق الفرات ابرزها البوكمال ودير الزور وصولا إلى منبج بيف حلب.
ومع أن “قسد” سبق وان ابرمت اتفاق مع الفصائل الموالية لتركيا خلال توغل الأخيرة في حلب الا ان المواجهات الأخيرة تشير إلى عدم رغبة تركية بتوسع نفوذ هذه الفصائل التي تصفها بالإرهابية.
كما تشير المواجهات إلى تضارب الاجندة الامريكية – التركية خصوصا مع عودة انقرة لاتفاق استانا باجتماع مع بقية الرعاة في الدوحة وإصرار أمريكا على توسيع المعركة وبما يضر بالنفوذ الروسي – الإيراني لأجندة خاصة.
