اثار اعلان جديد للمجلس الرئاسي من العاصمة السعودية، الأربعاء، جدلا واسعا في اليمن، فما ابعاد الخطوة؟
خاص – الخبر اليمني:
الرئاسي، وفق وسائل اعلام الرسمية، اقر في ختام اجتماعه دعوة كافة المؤسسات التابعة له والتي يقيم مسؤولوها في الخارج للعودة بالعمل من الداخل..
هذه الدعوة تزامنت مع حراك امريكي يقوده السفير ستفن فاجن في العاصمة المصرية، ويهدف لإعادة عقد جلسات برلمان البركاني من عدن وهو ما يشير إلى توصل أعضاء الرئاسي الذي ينعقد بمشاركة قادة الانتقالي على السماح بعودة برلمان البركاني بعد ان ظل الانتقالي يعارضه.
وعودة مؤسسات الرئاسي ، السلطة المشتركة بين قوى الشمال والجنوب الموالية للتحالف، للعمل من عدن اسقاط اخر معاقل الانتقالي المنادي بانفصال الجنوب وتصفير عداد شوط لا باس به كان قطعه خلال السنوات الماضية وحقق من خلاله مكاسبه عدة على راسها السيطرة على عدن.
ومن ضمن شروط عودة مؤسسات الرئاسي إلى عدن تحويل إيرادات المحافظات إلى المركزي هناك ونقل فصائل الانتقالي إلى جبهات القتال شمالا مع تسليم المدينة لفصائل سلفية موالية للسعودية تعرف بـ”درع الوطن”.
وتنفيذ تلك الشروط من قبل الانتقالي يعني التخلي عن كافة مطالبه نهائيا.
