الصداع واحد من أكثر الشكاوى الطبية شيوعاً، فمعظم الأشخاص سيعانون منه في مرحلة ما من حياتهم، ويمكن للصداع أن يؤثّر على أيّ شخص بغضّ النظر عن عمره وجنسه.
متابعات- الخبر اليمني :
ويعرف الصداع بأنه ألم في الرأس يمكن أن يحدث في أي جزء من الرأس أو على جانبي الرأس أو في جانب واحد فقط.
فإذا كان الشخص يعاني في أحيانٍ كثيرة من الصداع بعد الاستيقاظ من النوم، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة، خصوصاً إذا كان لا يتبع أي نظام. لأن الجسم في حالة تكيّف متزامن مع تغيّر إعدادات الساعة. أي أنه يحاول ضبط دورة النوم بحيث تتزامن نهايتها مع الوقت المطلوب للاستيقاظ.
ولكن إذا حدث الاستيقاظ في أثناء فترة النوم العميق، فإنه يكون أصعب بكثير مما في بداية دورة النوم أو نهايتها. لذلك يشعر الشخص بالصداع والضيق والضعف”.
ويمكن أن يشعر الشخص بالصداع بسبب انحباس الهواء في الغرفة. وإذا كان صداع الصباح لا يزول حتى في حالات تهوية الغرفة بانتظام واتباع نظام نوم محدّد، فعلى الشخص استشارة الطبيب. لأنّ هذا الصداع قد يشير إلى مشكلة صحية خطيرة مثل انقطاع التنفّس في أثناء النوم.
السبب الآخر هو نقص الأكسجة، أو “جوع الأوكسجين”. كقاعدة عامة، تحدث هذه الحالة بسبب الشخير، حيث يتوقّف التنفّس في أثناء النوم، كما يمكن أن يكون الصداع نتيجة لارتفاع مستوى ضغط الدم، ويمكن أن يؤدي توقّف التنفّس إلى ذلك أيضاً.
وقد يشير الصداع إلى مقاومة الجسم الداخلية ضرورة النهوض والقيام بشيء ما. وغالباً ما يلاحظ هذا في حالة الاكتئاب.
