بعد أيام من التهديد والوعيد الاجوف تجاه اليمن بشكل عام وحركة انصار الله “الحوثيين” بشكل خاص ، قرر الاحتلال التحول في استراتيجيته عبر استهداف مشاهر في مواقع التواصل الاجتماعي فما ابعاد الخطوة؟
خاص – الخبر اليمني:
من تلك التحولات تخصيص متحدث الاحتلال العسكري افيخاي ادرعي ، مساحة في صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي لاستهداف الناشط الكوميدي مصطفى المؤمري إضافة إلى وضعه لفنان يمني اخر على لائحة الاستهداف.
وخلافا للمؤامري الذي سجل مواقف داعمة للمقاومة واخرها فيديو كليب خاص بـ”الحلم العبري” يبدو هشام الشويع اقل اكترثا بالسياسة اذ يقضي اغلب وقت يسجل فيديوهات لأغاني خليجية وعربية محاولا تجاوز عقدة الصوت والصورة التي وقفت حائل امام شعبيته كما يقول.
وبغض النظر عما ينقله هؤلاء من محتوى ، ثمة هدف باختيارهم من قبل الاحتلال وتحديدا الجناح العسكري ، ابرزها تلك التي تتعلق بالدعاية الصهيونية المعتادة، اذ يحاول الاحتلال من خلال تسليط الضوء على مشاهير التواصل الاجتماعي الوصول إلى اكبر قدر من الجمهوري اليمني بغية تسويق دعايته الخاصة باليمن خصوصا مع احتدام المعركة.
لم يواجه الاحتلال معضلة عسكرية واستخباراتية في اليمن، البلد الصامد في وجه عاصفة الاحتلال وحلفائه الأمريكيين والغربيين، فقط بل أيضا يواجه تعقيدات بتسويق دعايته الإعلامية التي نجح إلى حد ما اختراق واضعاف شعوب عربية بالمنطقة وهو اليوم يحاول الولوج إلى المجتمع اليمني الذي يرفض التفاعل مع حديث قياداته او الاستماع لها ولو من بوابة مهاجمة ناشطين.
