أعلنت قوات صنعاء، اليوم الثلاثاء، تنفيذ القوة الصاروخية عمليتين عسكريتين نوعيتين، في يافا المحتلة وجنوب القدس بصاروخين حققا هدفيهما، بالتزامن مع عملية مشتركة واسعة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” في البحر الأحمر.
متابعات ـ الخبر اليمني:
وفي بيان متلفز، أوضح متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع أن العملية الأولى استهدفت مطار “بن غوريون” بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع “فلسطين2”.
فيما استهدفت العملية الثانية للقوة الصاروخية محطة الكهرباء جنوبي القدس المحتلة بصاروخ باليستي نوع “ذو الفقار”.
وأشارت العميد سريع إلى أن العمليتين على يافا المحتلة تزامنتا مع عملية مشتركة أخرى استهدف حاملة الطائرات “يو أس أس هاري ترومان”.
ولفت العميد سريع إلى أن “العملية المشتركة نفذت بعدد كبير من المسيرات والصواريخ المجنحة أثناء تحضير القوات الأمريكية لشن هجوم جوي كبير على بلدنا”، مؤكدا أن “العملية في البحر حققت أهدافها نجاح بفضل الله وتم إفشال الهجوم الجوي الأمريكي الذي كان يُحَضَّرُ له على بلدِنا.”
ونوهت قوات صنعاء إلى أن عملياتها “تأتي ضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد لغزة”، مؤكدة أنها “لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.”
وفي رسالة هامة للأعداء شددت قوات صنعاء على أنها “أكملت رفع الجاهزية القتالية لعدد من الوحدات العسكرية لمواجهة أي تهديدات مرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي.”
وقال العميد سريع في بيانه “جاهزون لمواجهة أي تهديدات صهيو أمريكية تهدف إلى منع اليمن من تأدية واجبه الديني والأخلاقي والإنساني تجاه فلسطين”.
وفي وقت سابق اليوم، اعترف الإعلام العبري بفرار نحو مليوني مستوطن في يافا ووسط وجنوب فلسطين المحتلة – تل أبيب، إلى الملاجئ، بعد منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء، وإغلاق مطار اللد “بن غوريون” عقب وصول صواريخ أطلقت من اليمن.
وتحدث الإعلام الاسرائيلي عن دوي صفارات الإنذار جنوب ووسط وشمال فلسطين المحتلة وصولا إلى يافا “تل أبيب” وجنوب حيفا، مشيرا إلى إغلاق مطار “بن غوريون” وتوقف حركة الملاحة عقب إطلاق صواريخ من اليمن.
وكعادتها أعلنت العدو الإسرائيلي صد الهجوم اليمني، إلا أن منصات إعلامية عبرية بثت مشاهد للحظة وصول صاروخ باليستي يمني وتصاعد الدخان من أحد المواقع جنوب يافا المحتلة.
