منظمة الصحة العالمية تطلب من الصين مشاركة بيانات أصول كورونا

غــــــــــزة

يومًا من الإبادة الجماعية

عدد المجازر 10,035
عدد الشهداء 46,707
عدد الجرحى 110,265

اخترنا لك

حثّت منظمة الصحة العالمية (WHO) الصين على مشاركة بياناتها للمساعدة على فهم أصول “كوفيد-19″، وذلك بعد خمس سنوات من بدء الجائحة في مدينة ووهان الصينية.

متابعات- الخبر اليمني :

وأفادت منظمة الصحة العالمية في بيان الإثنين: “نواصل دعوة الصين إلى مشاركة البيانات وإمكانية الوصول إليها حتى نتمكن من فهم أصول كوفيد-19”.

وأكّدت المتحدثة باسم الوزارة، ماو نينغ: “في ما يتعلق بقضية تتبع أصول ’كوفيد-19‘، التزمت الصين دومًا بروح العِلم، والانفتاح، والشفافية، ودعمت وشاركت على نحو نشط في التتبع العلمي العالمي، وعارضت بشدة أي شكل من أشكال التلاعب السياسي”.

وأضافت ماو: “لقد شاركت الصين معظم البيانات ونتائج الأبحاث حول قضية تتعقّب أصل “كوفيد-19″، وقدّمت أكبر مساهمة في أبحاث التتبّع العالمية”.

وشكّلت كيفية بدء الجائحة موضع تدقيق علمي مكثّف أثار نقاشات سياسية ساخنة، أدت إلى انقسام الآراء بشكلٍ رئيسي حول ما إذا كانت ناجمة عن تسرّب حيواني طبيعي أو تسرّب مختبري.

يعتقد العديد من العلماء أنّ الفيروس نشأ في البرية، قبل أن ينتقل من الحيوانات المصابة إلى البشر، وينتشر عبر سوق رطب في ووهان، رُغم أنّهم لم يتمكنوا من تحديد المضيف الوسيط.

واتهمت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى الصين مرارًا وتكرارًا بحجب الوصول إلى البيانات الأصلية والكاملة، وهو أمر نفته بكين بشدة.

وفي بيانها ذكرت منظمة الصحة العالمية كيف استلم مكتبها في الصين في 31 ديسمبر/ كانون الأول من عام 2019 بيانًا من موقع لجنة الصحة البلدية في ووهان بشأن حالات “الالتهاب الرئوي الفيروسي” في المدينة.

وكتبت: “في الأسابيع والأشهر والسنوات التي تلت ذلك، شكّل كوفيد-19 حياتنا وعالمنا”.

وأضاف البيان: “بمناسبة هذا الحدث المهم، دعونا نأخذ لحظة لتكريم الأرواح التي تغيرت أو فُقِدت، والاعتراف بأولئك الذين يعانون من مرض ’كوفيد-19‘ ومرض كوفيد طويل الأمد، والتعبير عن الامتنان للعاملين في مجال الصحة الذين ضحوا بالكثير لرعايتنا، والالتزام بالتعلم من مرض ’كوفيد-19‘ لبناء مستقبل أكثر صحة”.

أحدث العناوين

الأقصى.. اعتداءات إسرائيلية سافرة ومساع حثيثة للتهويد

لم يكن عام ألفين وأربعةٍ وعشرين كأي عام آخر في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي بل كان عاماً تجلت...

مقالات ذات صلة