واصل الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه، السبت، تخطبهم في اليمن مع فشلهما عسكريا ودبلوماسيا.
خاص – الخبر اليمني:
ووضع الاحتلال والولايات المتحدة الصين في مرمى الانتقادات.
وأعلنت الخزانة الامريكية فرض عقوبات على مركز في الصين سبق وان اتهمته بالتجسس لصالح “الحوثيين”.
وزعمت وسائل اعلام أمريكية بان “الحوثيين” انشأوا نظام معقد في الصين لدعم عملياتهم البحرية.
وتزامن اعلان العقوبات الامريكية مع افراد وسائل اعلام الاحتلال مساحات واسعة لاتهام بكين بالوقوف وراء العمليات اليمنية.
وزعمت تلك الوسائل بان الصين تزود انصار الله بالأسلحة مقابل السماح بمرور سفنها في البحر الأحمر.
ومع أن الصين لم تعلن عن اي دعم ولم يعقد مسؤوليها اي لقاء مباشر مع قيادات بأنصار الله ناهيك عن لعبها دور وسيط بين السعودية الخصم اللدود لصنعاء وايران الا ان المزاعم الامريكية – الإسرائيلية في هذا التوقيت عكست حجم التخبط حيث سبق للولايات المتحدة وان اتهمت ايران ومن ثم روسيا قبل اسقاطهما من قائمة الاتهامات في اليمن.
والاتهام للصين يأتي مع تطور القدرات اليمنية خصوصا في مجال الصواريخ الفرط صوتية التي لا تملكها الصين أصلا.
وتحاول أمريكا والاحتلال اشفاء الصراع الدولي على اخفاقهما العسكري في البحر الأحمر إضافة إلى محاولة الصين لتغيير موقفها بشان الهجمات اليمنية حيث سبق لبكين وان ربطتها بوقف العدوان على غزة.
ويعد البحر الأحمر ابرز الممرات الملاحية للصين التي تعتمد على شحنات النفط في الخليج إضافة لتصدير مكوناتها التقنية إلى الأسواق الغربية.
والصين واحدة من عدة دول تعرت سفنها لهجمات قبل التزامها بعدم الإبحار إلى الموانئ المحتلة بفلسطين.
