جدد المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الاثنين، تمسكه بالوحدة اليمنية ..
يأتي ذلك بينما كان يترقب الشارع الجنوبي خطوات لانتشال مناطقه من الازمات التي يتهم الانتقالي خصومه الشماليين بالوقوف ورائها.
خاص – الخبر اليمني:
وأطلقت قيادات بالمجلس، المدعوم اماراتيا، حملة جديدة تناشد فيها القوى اليمنية الموالية للتحالف بالتوحد ..
والحملة تمت تحت هشتاق “صف واحد لطرد الحوثي”. وقد تبنت الحملة قيادات بارزة في الانتقالي على راسها نائب مدير الدائرة الإعلامية بالمجلس منصور صالح وشاركت فيها قيادات أخرى.
وتحاول الحملة تحميل صنعاء مسؤولية الانهيار في عدن .
وجاءت الحملة وسط خلافات داخل القوى اليمنية الموالية للتحالف على راسها الانتقالي.
والقت تلك الخلافات بظلالها على الوضع جنوب اليمن حيث انهارت القطاعات الخدمية بشكل غير مسبوق.
وكان يفترض ان يتخذ الانتقالي خطوات متقدمة لانتشال مناطقه وتحديدا معقله عدن في ضوء تسريباته حول تشكيل حكومة جديدة جنوبية، لكن قراره العودة للوحدة يشير إلى توصله لطريق مسدود في اخضاع خصومه من القوى اليمنية الأخرى المشاركة في السلطة.
وقد اثارت حملة الانتقالي الجديدة انقسام جنوبي حيث انتقدت الغالبية العظمى من الناشطين بينهم قيادات داخل الانتقالي التحرك الأخير معتبرة إياه محاولة للهروب من الازمات التي تعصف بمناطق سيطرته.
وطالب هؤلاء ، وفق تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي ، الانتقالي بتحمل مسؤوليته تجاه الأوضاع المتدهورة بدلا عن البحث عن أزمات جديدة.