لقي الأستاذ التربوي محمد ناجي عقلان الصبري (55 عامًا) مصرعه تحت التعذيب في أحد سجون الأجهزة الأمنية التابعة للسلطات الموالية للتحالف بمدينة تعز، في جريمة هزت الرأي العام وأثارت استنكارًا واسعًا.
متابعات-الخبر اليمني:
وقد تم اعتقال الصبري أثناء تأدية عمله في مدرسة فلاح بمسقط رأسه في قرية المطالي، عزلة الأقروض، مديرية المسراخ، وذلك بأمر مباشر من عبده البحيري، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، دون أي مبرر قانوني أو إجراء قضائي.
وتعرض الصبري لسلسلة من الانتهاكات الجسدية والنفسية المروعة، حيث أكدت المصادر أن جسده كان مليئًا بالكدمات وآثار التعذيب الوحشي، ما أدى إلى وفاته مساء السبت الماضي داخل المعتقل.
ورفضت أسرة الفقيد استلام جثمانه، مطالبةً بإجراء تحقيق عادل وشفاف لكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها. كما دعت الجهات الحقوقية المحلية والدولية إلى التدخل العاجل للضغط على السلطات من أجل تحقيق العدالة ومنع تكرار مثل هذه الجرائم التي تستهدف الأبرياء دون أي مسوغ قانوني.
