كشف حكومة عدن، الأربعاء، كواليس حراك أوروبي بقيادة فرنسا لردم فجوة الخلافات داخل السلطة الموالية للتحالف، جنوب اليمن..
يتزامن ذلك مع وصول البعثة الأوروبية بقيادة السفير الفرنسي إلى عدن بعد زيارة استغرقت أيام لحضرموت، المحافظة النفطية ، شرقي البلاد.
خاص – الخبر اليمني:
وافادت مصادر بمكتب رئيس الحكومة بأن فرنسا التي تستحوذ شركاتها على قطاعات نفطية شرق اليمن تسلمت من اللجنة الرباعية ملف إدارة النفط ، مشيرة إلى أن وصول البعثة الأوروبية إلى حضرموت كان ضمن مساعي تهدئة الخلافات المتصاعدة هناك بين القوى المحلية وعلى راسها المحافظ مبخوت بن ماضي وعضو الرئاسي عن حضرموت فرج البحسني ..
وكان السفير الفرنسي رفقة سفراء أوروبيين التقوا خلال الايام الماضية بالبحسني وبن ماضي على إيقاع تصعيد جديد فجرتها مصافي متنقلة لتكرار النفط يشرف عليها المحافظ ويرى البحسني فيها محاولة لنهب النفط من المحافظة ..
ويثير ملف النفط شرق اليمن خلافات بين أعضاء الرئاسي أيضا اذا يدفع الانتقالي للسيطرة على قطاع نفطي مهم في حضرموت عبر ما تعرف بهيئة النفط في عدن وذلك ردا على ابرام رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة صفقة تمكن نجله من الاستحواذ على قطاع النفط اس 5 وهو من اكبر الحقول النفطية في شبوة.
وانتقلت البعثة الأوروبية إلى عدن حيث التقت رئيس حكومة عدن احمد عوض بن مبارك والذي عاد فجأة إلى المدينة في حين تستعد المدينة لاستقبال رشاد العليمي بعد خلافات مع الانتقالي، سلطة الامر الواقع في المدينة، حالت دون زيارته للمدينة قبل اشهر.
ولم يعرف كواليس الصفقة التي تسعى فرنسا لإبرامها بين القوى اليمنية الموالية للتحالف، لكن وسائل إعلامية بحكومة عدن أفادت بان اللقاء مع بن مبارك ناقش دعم تقوية العملة واسناد مسار الإصلاحات ودعم خفر السواحل لتأمين الملاحة ومنع التهريب.