تواصلت ازمة أوكرانيا، السبت، مع دخول لاعبين جدد على خط المواجهة مع الولايات المتحدة وسط مؤشرات تعثر الخطط الامريكية لبيع كييف ..
خاص – الخبر اليمني:
وطرقت روسيا وساطة تركية جديدة.
وافادت الخارجية الروسية بان الوزير سيرغي لافروف ابلغ نظيره التركي ضرورة مطالبة كييف بوقف الهجمات على خط الغاز “السيل التركي”. ولم يتضح بعد دوافع الطلب الروسي وما اذا كان للضغط على أوكرانيا اما لبعثرة محاولة تقاربها مع انقرة .. وكان زلينسكي قبيل زيارته لواشنطن زار تركيا وعرض اتفاق تعاون عسكري .
وجاء الطلب الروسي مع استمرار تعثر الخطط الامريكية بشان صفقة أوكرانيا.
ووصل الرئيس الاوكراني فلاديمير زلينسكي إلى لندن حيث سيلتقي بولي العهد البريطاني ورئيس الحكومة وسط ترحاب من قبل الجانب البريطاني.
واظهرت علاقة أوكرانيا وبريطانيا اكثر تماسكا وقوة مقارنة بالعلاقة مع الولايات المتحدة والتي انهارت بصورة كبيرة عقب المشادة الكلامية بين زلنسكي وترامب خلال لقاء مباشر في البيت الأبيض انتهى بطرد زلينسكي من البيت الأبيض بعد مقاومته ضغوط الإدارة الامريكية لتوقيع صفقة استسلام تتضمن تسليم أمريكا معادن نادرة بمليارات الدولارات.
وجاء ترحيب بريطانيا بزلينسكي رغم تهديد ترامب بالتخلي عن بريطانيا وتركها تواجه روسيا وحيدة.
وقال ترامب خلال لقاء مع رئيس الحكومة البريطانية في لقاء سابق انه ليس بإمكان البريطانيين مواجهة روسيا وحيدين في خطوة وصفت بمثابة محاولة ضغط على بريطانيا لإقناع زلينسكي بتوقيع الصفقة. وتتبنى بريطانيا مواقف اكثر تشددا تجاه روسيا. وأعلنت في وقت سابق رغبتها بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي لإنشاء صندوق دعم مشترك لاستمرار القتال بأوكرانيا.
ولم تخفي بريطانيا مخاوفها من تضرر العلاقات مع الولايات المتحدة وقد عقدت اجتماعات على المستوى الاستخباراتي كشفت فيه مخاوف من تسريب ترامب معلومات حساسة خلال لقاء مرتقب بالرئيس الروسي.
