أعلنت أكبر رابطة علمية دولية تضم خبراء وباحثين متخصصين في أبحاث الإبادة الجماعية، أن ما يجري في غزة ليس مجرد عدوان، بل جريمة إبادة جماعية تامة، مستوفية لكل المعايير القانونية الدولية المنصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948، فيما وصف مدونون الإعلان “إدانة علمية صارخة”.
متابعات-الخبر اليمني:
وجاء القرار بعد تصويت داخل الجمعية العامة للرابطة، حيث صوّت 86% من أعضائها، البالغ عددهم 500، لصالح تأكيد أن ما يقوم به الاحتلال في غزة يندرج بوضوح تحت التعريف القانوني للإبادة الجماعية.
ورحّب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بالقرار، واعتبره خطوة علمية رصينة توثّق جرائم الاحتلال وتُسهم في تعزيز ملفات الملاحقة القانونية أمام المحاكم الدولية.
من جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن القرار يُعدّ شهادة موثّقة من أكبر جهة علمية متخصصة في هذا المجال، ويكشف حجم الجريمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تحت نير الاحتلال.
وأضافت الحركة أن التقرير يضاف إلى سلسلة طويلة من الوثائق والشهادات الدولية التي أكدت ارتكاب الاحتلال لجرائم إبادة وتهجير قسري وتطهير عرقي في غزة، وسط صمت دولي مخزٍ.
وطالبت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمؤسسات الحقوقية بالتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال، محذّرة من أن استمرار العجز والتقاعس الدولي يمنح الاحتلال ضوءًا أخضر لمواصلة جرائمه بحق المدنيين العزل.
